أوصى حكيم ابنه فقال : أي بني ...أوصيك بما إن تمسكت به فلن تشقي أبدا : مصاحبة الحليم ،فإن المرء بقرينه .
أخاك أخاك ،فإنه الغوث إذا عضك الزمان بنيابه . المروءة والنجدة ،فنعم العدة عند الحاجة إسلاف الصنيعة
وأطرق هنيهة ثم قال :
يابني .... الكبر فإنه قائد البغض ،و الطمع الطمع فإنه وثاق الذل ، والمزاج والغضب فإن المزاج هو السباب الأصغر ، والغضب صدأ العقل
وقالت أعرابية توصي ابنها : إياك والنميمة فإنها سيف قاتل ،وإياك والتعرض للعيوب فتتخذ غرضا ، وخليق ألايثبت العرض على كثرة السهام ..