اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
أرجوا أن لا تقولني ما لم أقله
|
والله يا أخي الكريم بحثت في كل مداخلاتي السابقة فلم أجد ماقولتك به مما لم تقله ... أرجوا أن تبين لي في أي موضع فعلتُ ذلك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
ولك أن تراجع الجواب المتقدم لتقف على ما تحاول تجاهله
|
جل كلامك السابق كان يدور حول العهد والأمان الذي بين الحكام ودول الصليب وهذا كما بينت لك منتقض شرعا وعقلا إذ أن القوات الأمريكية تواجدت في بلادنا كقوات محتلة وليست كأفراد دخلوا بلادنا بأمان؛ فالذي يدخل بلاد المسلمين بعهد أو أمان يجب عليه أن يحترم أحكامهم وينزل تحت حكمهم ولا يطعن في دينهم؛ والأمريكان يطعنون في ديننا ليل نهار.
وقد قال تعالى في المعاهدين: (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) (التوبة:12)
هذا في المعاهدين فكيف بغيرهم من لمحاربين؟
وقال تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (التوبة: 4)، فتأمل قوله تعالى: (ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا ولم يُظاهروا عليكم أحداً).
وقد ذكر العلماء أن المظاهرة المبطلة للعهد تتحقق إن صدرت من المعاهدين لمن يحارب المسلمين ولو بالمشورة والنصيحة؛ فكيف إذا صارت حربا معلنة على كافة الأصعدة وبجميع الأساليب والأسلحة؟
(ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا ولم يُظاهروا عليكم أحداً).
هذه شروط لم يلتفت إليها ولم يذكرها ويعتبرها القائلون بأن بيننا وبين الأمريكان عهود ومواثيق وكأن تلك العهود المزعومة أبدية لا تنفصم ولا تنتقض بحال من الأحوال! حتى لو طعنوا في ديننا وظاهروا اليهود أو غيرهم على حربنا وحرب ديننا بالمال و العتاد وحتى لو احتلوا بلادنا وصاروا ولاة أمرنا!
قال ابن العربي في أحكام القرآن في كلامه على قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ): (أمر بالوفاء لمن بقي على عهده إلى مدته) أهـ. (2/888 )
وهذا في المعاهدين الشرعيين. فكيف إذا كان العهد ليس شرعيا ولم يصدر عن حاكم شرعي؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
وقد مثلت لك اقعيا بمثال لا يزال قائما ولم تشر اليه بأي شئ
وهي مجموعة من الشباب المتحمس تقرر التدرب على السلاح دون اذن الحاكم فيحدث الصدام بينها وبين قوات الجيش والشرطة وتبدأ الاسطوانة المعروفة من تكفير وتفجير واراقة الدماء
|
لم أعقب على هذا الكلام بشيئ لأني أراه خارج مجال التغطية ولا يمت لموضوعنا بصلة لا من قريب ولا من بعيد إذ أنه ليس مشروطا على الشاب المسلم الذي تاقت نفسه للجهاد في سبيل الله أن يتدرب في بلاده التي يقطنها هذا لكي لا يحدث الذي تصوره لنا دوما
فالمعسكرات التدريبية متواجدة بكثرة هناك في بلاد الجهاد كأفغنستان والعراق وغيرها ففيها يتكون الشاب ويتدرب مدة معينة ثم ينضم إلى كتائب الإيمان والحمد لله لا يوجد إشكال في ذلك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
والكلام الذي سقته من كلام الشيخين لا ينقض كلامي بل هو حجة عليك فالحديث فيها عن اهل الذمة مع امام المسلمين وليس عن اعتداء اجنبي على دولة مسلمة
|
أرجوا أن تراجع هذا الكلام جيدا أخي الجبيب
وبهذا أفتى شيخُ الإسلام ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لما أعانُوا عدوَّ المُسلمين على قتالهم، فأمدُّوهم بالمالِ والسلاح، وإن كانوا لم يَغزونا ولم يُحاربونا، ورآهم بذلك ناقضين للعهد، كما نقضت قريشٌ عهد النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإعانتهم بنى بكر ابن وائل على حرب حلفائه، فكيف إذا أعان أهلُ الذمة المشركينَ على حرب المسلمين. والله أعلم. انتهى كلامه زاد المعاد ( 3 /137-138))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
وارجوا ان يتذكر اخي بأنه هو السائل والعالم هو المسؤول ولا اظنك ستفتئت على العلماء وتدعي فقه ما لم يفقهوه
|
إن الله تعالى الذي قال لنا { فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } هو الذي قال { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } ويوم الدين سوف نسأل سؤالا لا بد لنا أن نعد له جوابا من الآن { ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين } وليس فلانا أو علان " وهذه الفائدة كثيرا ما يكررها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
والظاهر انك لا تريد الجواب اصلا بل هي شبهة عالقة وكفى
|
أخي الحبيب كما طلبت مني في أحد مداخلاتك أن أحسن الضن بك فإني أناشدك الله أن تحسن الضن بأخيك ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
لم تنبس فيها بكلمة لما اوردت عليك قصة ابا جندل رضي الله عنه ومن معه من الصحابة الكرام حيث كانوا في حالة حرب مع الكفار في الةقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم والمجتمع الاسلامي الوليد في هدنة معهم
|
إن النبي صلى الله عليه وسلم لما أبرم صلح الحديبية وقبل بهذا الشرط ، كان يقود دولة إسلامية تجاهد وتحتكم إلى الشرع ، فيفعل ما فيه مصلحة الأمة وقوتها ، في سياق معركة يخوضها مع عدوه ، يخطّط فيها لنصر الأمة ، وعلوّ كلمتها على غيرها ، لم يداهن ، ولم يخضـــع لمشروع الجاهليــّـة ، بل أظهر الكفر به وجهاده ، وجلاده وعناده ، وقاد المعركة ضده على أساس حتمية المواجهة ، واليقين بالنصر .
فأين هذا مما يفعله حكامنا من الإنهزام ، والإرتماء في أحضان الكفار ، وهم يصرّحون أنهم ما جاء بهم إلا مشروع صهيوني صليبي يريد أن يفرض دينه وثقافته على أمتنا ، ويزيدها تفكيكا وضعفا وهوانا ، ويسخر ثرواتها لأعداءها ، كما قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ، ثم هؤلاء الحكام يملي عليهم الكفرة أوامرهم التي بها يحققون أهدافهم ، فلا يزيد هؤلاء إلا استسلاما ، وخنوعا ، وانهزاما ، وقد وضعوا كل مكتسبات أمتنا تحت تصرف أعداءها ، متحاكمين إلى عهود باطلة لأولئك الأعداء ، وهيئات كافرة ، قد جعلت للكافرين عليهم سبيلا وأي سبيل .
ولا يخفى على ذي بصيرة أن الاستدلال بصلح الحديبية الذي هو الفتح المبين ، على هذا الخزي المستبين الذي هو الخضوع للمشروع الصهيوصليبي ، وتنفيذ مطالب سادته الصهاينة والصليبين ، أفسد أنواع الإستدلال ، وأقبحه ، وأشده بطلانا وضلالا .
ثم أن العلماء الذين قالوا بجواز قبول الإمام بهذا الشرط قالوا : " فيجوز حينئذ لمن اسلم من الكفار {ومن باب أولى المسلمين الأصليين }أن يتحيزوا ناحية ويقتلون من قدروا عليه من الكفار, ويأخذون أموالهم ولا يدخلون في الصلح" كما في المغني لإبن قدامة . وهذا الذي يفعله المجاهدون مع أعداء الله ذلك أن قتال الكفار هو الأصل ، وإنما جاء صلح الحديبية في سياق المقاتلة ، ليقويّهـا ويعزّزها ، فإذا قاتل مسلمون ـ لم يدخلوا في عهد غيرهم ـ الكفار ، فقد حقّقـــوا هدف الجهـــاد ، ويجب أن يُقروا على ذلك ، ويفرح المؤمنون به ، هــــذا إن منع عهد مؤقت ـ فيه مصلحة للمسلمين ـ من نصرتهم وإعانتهم .وهذا كله مستنبط من قصة أبي بصير - رضي الله عنه -