خصائصه الفنية الأصيلة ومنها:
1/ خصائص الكلمة : أن تكون صحيحة الاشتقاق والإعراب فصيحة جزلة فخمة سهلة عذبه واضحة ، وأن يُكثر الأديب من مصطلحات اشتهرت في علوم الشريعة الإسلامية ، وأن يبعث بإيحاءات تشع منها الروح الإسلامية .
2/ خصائص الأسلوب : أن يكون الأسلوب محكما والنظم دقيقا على غرار ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، وأن يكون واضح المعنى والفكرة ، وينبغي تجنب الأسلوب الخطابي في الشعر والقصة والاهتمام بتصوير الفكرة ،وتجنب الأسلوب التقريري الذي يعتمد على سوق المقدمات للوصول للبراهين .
3/ خصائص الخيال وصوره الأدبية:عدم طغيان الخيال على العقل فلابد من التوازن بينهما ، أن يكون الخيال مقيداً بالفكر الإسلامي ويستمد صوره من تراث الإسلامي العريق ،وارتباط صور الخيال بالتصوير القرآني المعجز وصور الحديث النبوي الشريف ،وأن ينسج الخيال من الغزوات والمعارك الإسلامية والبطولات الرائعة.
4/ خصائص الإيقاع : اختيار الكلمة ذات الجرس القوي والإيقاع العذب ، وأن يقوم الأسلوب على النظم الذي يتوخى فيه الأديب معاني النحو وهذا مايسمى الموسيقا الخفية والإيقاع الداخلي للشعر ،مراعاة العمود الشعري في الوزن والقافية ليستمر الأدب الإسلامي محافظا على التراث ) .
وللشعر في الأدب الإسلامي دور بارز فنرى الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب حسان ابن ثابت ( اهجهم وروح القدس معك ) فلقد كان الشعر سلاحاً مهما في بداية الدعوة الإسلامية، وكانت الدعوة بحاجة إلى اللسان الناطق والمعبر لها بأسلوب العصر الذي كان يهتم بالشعر .