منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لماذا تم استبعاد الكيان الصهيوني في اغتيال الحريري؟.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-08, 12:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لأنه فضح الأكاذيب والتضليل الإعلامي.. "الديمقراطية الغربية" تطرد بيير بيتشينين من جنتها..!






جهينة نيوز:


بعد أن انتقد الباحث البلجيكي بيير بيتشينين في مقابلة مع صحيفة "لانوفيل ريبوبليك" الفرنسية ونشرتها مجلة "إفريقيا وآسيا" الرواية الساذجة التي تحاول وسائل الإعلام ترويجها عن الأحداث في سورية، واصفاً إياها بالمضلّلة تماماً، ومؤكداً بأن هناك براهين عدّة تثبت أن (المعارضة السورية) هي من يغذي الصحافة الغربية بمعلومات مضللة عن حقيقة مايجري في البلاد. اتخذت جامعة بروكسل قراراً بفصل بيتشينين من عمله، وذلك انتقاماً لفضحه حقيقة ما شاهده في سورية من تنكيل ونهب وسرقة وهدم على يد العصابات والجماعات الإرهابية المسلحة، وكشفه للكذب الإعلامي الغربي والعربي وبسبب مقالاته الكثيرة التي ينفي فيها المزاعم حول قتل الدولة للمدنيين، مؤكداً أن الدولة تواجه عصابات إرهابية مسلحة.
بيتشينين نشر مقالاً بعنوان "سورية.. معلومات خاطئة"، وعلى إثرها تمّ إبلاغه الاستقالة، حيث وصف في المقال كل ما رآه وسمعه ممن قابلهم من معارضين ومؤيدين، إلا أنه وصف الأحداث بتجرد ومهنية وخصوصاً بما يتعلق بالمسلحين والتكفيريين وتلفيق القنوات العربية منها والغربية من خلال تواجده في أغلب أماكن الأحداث التي تشهدها سورية. ورأى الباحث والبروفيسور في العلوم السياسية في جامعة بروكسل أن جماعة الإخوان المسلمين هي من يؤجج ويدير الأحداث في سورية، وأنها تتلقى دعماً مادياً وعسكرياً من الخارج، معبّراً عن استغرابه من أن المصدر الرئيسي وحتى الوحيد الذي يتمّ اعتماده باستمرار في الإعلام الغربي بخصوص سورية هو المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي ثبت أنه تابع للإخوان المسلمين والذي يقوم بتسميم الإعلام بالتعاون مع قناة "الجزيرة" القطرية.
ورأى الباحث بيتشينين أيضاً أن الجامعة العربية تسيطر عليها وتحركها قطر التي استغلت ماسمّته "الربيع العربي" لزيادة نفوذها في كل مكان.. فقطر كانت حاضرة ميدانياً على الأرض في تونس ومصر وليبيا لتقديم الدعم بالأسلحة والمال للإسلاميين المتطرفين والسلفيين وحتى للأحزاب الإسلامية التي تدّعي الاعتدال. وأضاف في مقال نشر في مدوّنة صحيفة "لوبوست" الفرنسية على الانترنت: إن وسائل الإعلام الغربي تتعمّد التضخيم والمبالغة في بث معلومات حول هذه الأحداث، ولاسيما قناة "اورونيوز" التي تقوم ببث صور ضبابية لمظاهرات وتجمّعات توحي بأنها لحشود كبيرة، إلا أن الواقع الذي شاهده كان لتجمعات هزيلة.
وفيما يلي النص الكامل للمقال الذي اتخذته جامعة بروكسل والدوائر الغربية ذريعة لطرد بيير بيتشينين من "جنتها الديمقراطية" المزعومة!!..
يقول بيتشينين: (منذ بداية الأحداث يصوّر الإعلام الأوروبي والأمريكي الوضع في سورية على أنه كارثي والحقيقة أنه كذب، حيث إن في المدن الكبرى الأوضاع هادئة، وهناك معارضون لكنهم ليسوا أقوياء إنما منقسمون على بعضهم.. فقط في حمص وحماة هناك وعلى الحدود التركية السورية وعلى حدود لبنان حيث يتم تهريب الإرهابيين، لقد زرت حمص ومكثت يومين في حي البياضة مع المعارضين وقابلت "فدوى سليمان"!!... في حمص هناك تمرد مسلح لكنه ليس الشغل الشاغل للدولة.. الفرنسيون والقطريون كانوا يريدون أن تنجر الدولة إلى حرب معهم تنتهي إلى مذبحة عندها يتمّ الطلب من الغرب التدخل وقصف سورية ليذهب ضحايا بعشرات الألوف كما حصل في ليبيا!.
الوضع أبسط في حماة، حيث زرتها أيضاً منذ شهرين، إذ يتواجد الجيش والأمن ويسيطر على الوضع، هناك بعض المتظاهرين لايعدّون بالمئات موجودون في الأحياء الفرعية، يقذفون الحجارة على الجيش والأمن ويردّ عليهم الجيش والأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع ونادراً ما يطلق الرصاص المطاطي لتفريقهم.
التحديات الحقيقية هي في الجماعات السلفية التي تقوم في خطف وقتل عناصر الجيش والأمن وتقطيعهم، وأحياناً المدنيين العزل لأنهم لم يؤيدوهم، أما العصابات المسلحة فهي مجموعة من الفارين من الخدمة وأصحاب السوابق والمقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى سورية برعاية فرنسية قطرية لاسيما(الليبين) والفارين إلى مخيمات أنطاكية وبقيادة من عناصر فرنسية حيث يهاجمون المناطق السكنية كالزبداني حول دمشق وإدلب والمناطق القريبة من أنطاكية والقصير والرستن قرب الحدود اللبنانية وهذه خطرة جداً لأنه قد ينتقل الحريق إلى لبنان..
السؤال: كيف يمكن أن نقول على إعلامنا، سورية تحكم بالسيف والنار والقتل؟.. هذه هي الصورة بينما الحقيقة مغايرة لذلك تماماً.. والمصدر الوحيد لكل معلوماتهم هو المرصد السوري لحقوق الإنسان (أو، بشكل أكثر دقة osdh، ومصدر فريد تقريباً لكل وسائل الإعلام الغربية، في يوليو 2011 بالفعل، أدهشني التشويه للمعلومات، وأكثر من ذلك خلال تجربة خاصة جداً، في مدينة حماة. يوم الجمعة، 15 تموز، وكنت قد حضرت مظاهرة حيث تجمع مالا يتجاوز 3000 شخص. وفي مساء اليوم ذاته، عرضت وكالة فرانس برس، ثم نشرة أخبار فرانس24، ويورونيوز، وصحيفة لوموند، أن العدد500000 من المتظاهرين! وكان من المناسب أن نتساءل عن مصدر معلوماتهم فكان oshd.

مدينة حماة، فيها نحو 400000 ألف نسمة، إذ كان الأحرى بهم التحقق قبل نشر الخبر، أما في ٢٠ نوفمبر فتم الإعلان عن قصف مقر حزب البعث في دمشق اتصلت بأحد أصدقائي الذي يعمل في جريدة "الثورة" الذي نفى الخبر وصوّر لي المكان وقمت بنشره.
مثال آخر كنت في٢٧ كانون الثاني في دمشق حيث سمعت أن أحدهم أطلق النار على أصدقائه في الجامعة ذهبت على الفور إلى هناك، حيث قابلت الأم والعمّة والطلاب المصابين، إذ قام هذا الشخص بإطلاق النار على المؤيدين لكن تفاجأت أن الخبر يبث على أن الجيش والأمن هو من أطلق النار على مظاهرة ضد النظام في الجامعة والذي نشر الخبر هو المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقول إن لديه شبكة من المراسلين على الأرض، في الحقيقة اسمه الحقيقي أسامة علي سليمان وهناك كثر انشقوا عنه.
إن الأحداث في سورية هي حالة نموذجية لوسائل الإعلام المتطرّفة والتضليل الإعلامي، وربما حتى أكثر من حرب الخليج في 1991، وحتى الحرب في يوغوسلافيا في 1990، أو في العراق في عام 2003، أو حرب الأطلسي في ليبيا في عام 2011).










رد مع اقتباس