منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إساءة الظن بالأخرين ؟؟ متى تجوز يجيبك الشيخ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-31, 14:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

بارك الله فيك مشرفنا المهاجر

لكن الأولى أن نذكر الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة
ففي هذا الموضوع "سوء الظن "لسنا بحاجة لقول فلان أو علان لأن الأدلة هنا واضحة...مع إحترامي للشيخ أحسن الله إليه وإليك



قال الله تعالى: {ياأيُّها الَّذين آمنوا اجتنِبُوا كثيراً من الظَّنِّ إنَّ بعضَ الظَّنِّ إثمٌ ولا تَجسَّسوا ولا يغْتَبْ بعْضُكُم بعضاً أيُحِبُّ أحدُكُمْ أن يأكلَ لحمَ أخيهِ مَيْتاً فكرهْتُمُوهُ واتَّقوا الله إنَّ الله توَّابٌ رحيمٌ(12)}...سورة الحجرات



الحديث الشريف: «إن الله حرَّم من المسلم دَمَهُ وعرضه، وأن يُظَنَّ به ظن السوء» (رواه مسلم والترمذي مرفوعاً). فيَحرُم سوء الظنِّ بمن شوهد منه الستر والصلاح وعُرِفت عنه الأمانة، أمَّا من يجاهر بالفجور، فلا يحرُم سوء الظنِّ به، بل إن سوء الظنِّ به أولى لحماية مَن حوله من أذاه وشرِّه. وقد علَّلت الآية الأمر باجتناب كثير من الظنِّ في قوله تعالى: {إنَّ بعض الظنِّ إثم} لأن فيه اتِّهاماً وشكّاً بالآخرين غير مبني على معطيات صحيحة، وخاصَّة إذا كان الأمر يتعلَّق بحياة الناس الشخصية وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا ظننتَ فلا تحقِّق» (رواه ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه ) ومعنى هذا أن تفترض في الناس البراءة فيما يتعلق بأمورهم الخاصَّة، الَّتي يعود نفعها أو ضررها عليهم وحدهم، صيانة لحقوقهم وحريَّاتهم؛ فلا ينبغي لأحد أن يتعدَّى على حرمة الحياة الشخصية للآخرين. وقد أكدَّ رسول الله صلى الله وسلم على تحريم سوء الظنِّ بالمؤمن من خلال أحاديث كثيرة منها ما رواه ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: «ما أطيبك وأطيب ريحك، وما أعظمك وأعظم حرمتك، والَّذي نفس محمَّد بيده، لَحُرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حُرمةً منك، ماله ودمه، وأن يُظنَّ به إلا خيراً».

منقول بتصرف