نبارك هذا البيان ونعلن مساندتنا له ووقوفنا أمام الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وليس خلفه مادام مكتبه الوطني يترجم ويعكس و يناضل من أجل نيل حقوق الأسرة التربوية عامة والمربي خاصة . وفي هذا السياق وجب أن أذكر الإخوة الكرام يأننا:
- ندرك أن المخاض صعب و أن الملف ثقيل وأنه حوصلة مريرة ومستعصية لتراكمات من الارتجالية في التوظيف والتصنيف جعلت من الطور الواحد فسيفساء لونية من الشهاد...ات والديبلومات والخبرات الموروثة من الماضي و أن ما استعصى على ترسانة موظفي الوظيف وخبراء القوانين عبر عقود من الزمن لن يكون حله سهل وأمره هين من طرف أي كان فما بالك بنقابة ليست مشكلة من رجال القانون أو من خبرائه بل هي تمثل مربين يملكون دراية قانونية ولكنهم ليسوا مؤهلين وهذا مؤكد لحل المشاكل التقنية التي التي تعترض ازدواجية القوانين أو تعارضها أو عدم أهلتها أو عدم واقعيتها أوعدم قانونيتها أو صلاحيتها لطور دون الآخر وتعارضها مع ما اكتسب أو نسخها لما سبق.
- إن الطرف المهم الذي يملك زمام المبادرة وبيده جل الأمر هو الوزارة بنظرتها العدائية للأسرة التربوية وبعدم جديتها في إشراك النقابيين في تصور مرضي للتعقيدات التي قد تطرأ على الملف قد عقد من مهمة النقابيين وبصورة أخص نقابة الاينباف التي تبدو أنها أدركت أن الملف بصورته هذه وخصوصا عدم مرونة الوزارة قد وضعها في صورة العاجز عن إدراك الحقوق بعد وعدها لقواعدها سابقا عقب الإضراب أن لديها ضمانات حقيقية لمعالجة الملف بصورة صحيحة وتدارك النقائص.
- خصوصية نقابة اينباف خلافا لنقابات قطاعية فئوية فهي لا تشمل طورا واحدا ولا صنفا واحدا بل هي نقابة شاملة لجميع موظفي التربية مما عقد من مهمتها بناءا على ما سبق فهذه التركيبة الغير متجانسة والمتداخلة لمنتسبيها