منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكم الانتماء إلى أحزاب دينية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-31, 11:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الفقيرةإلى الله
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

أختي اكليل الجبل بارك الله فيك على النقل الطيب في ميزان حسناتك

و لكنك نسيتي أن تضعي إسم صاحب الفتوى رحمه الله ألا و هو فضيلة الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله

مما جعل بعض الإخوة ينتقدون صاحبها و يقولون :
ولا يؤخذ في هذا الباب بفتوى شيخ لا يغادر بيته في غير هذه البلاد

الا بمرسوم ملكي ..


و نحن مأمورون بحسن الظن ....نحسن الظن بأخينا ....ندرك جيدا أنه لا يقصد الإمام عبد العزيز بن باز طيب الله ثراه

فعساه إن علم صاحب الفتوى أن يتراجع على قوله ......

أما عن الأحزاب السياسة ........فرأيناهم .......كيف كان غرضهم الحكم بما أنزل الله .....و للأسف الشديد نسوا أن يطبقوا حكم الله في أنفسهم

في حصة تلفزيونية لم يمض عليها الوقت الكثير .....إستقبل أحد رؤساء الأحزاب السياسية ...التي تدعي أنها من الأحزاب الإسلامية

دخل رئيس الحزب القاعة .......و صافح المذيعة ......يجووووووووووزو لا حرج ........

فالغاية تبرر الوسيلة


و تناسى أو نسي : قول الرسول صلى الله عليه و سلم :

( إني لا أصافح النساء ) رواه مالك وابن ماجه وأحمد والنسائي


ثم سألت المذيعة في معنى قولها:

هل هناك بأس في نظركم أن تحكم الجزائر إمرأة ؟؟؟

أجاب رئيس الحزب الإسلامي :

و الله إن كان هذا اختيار الشعب .......نحن ليس لدينا عقدة


هو اختيار الشعب إذن ........إنها الديمقراطية التي تزعمون أنكم تريدون تغييرها بالحكم بما أنزل الله "؟؟؟؟؟؟؟

و ليس لديك عقدة لأن من يقول أن المرأة لا تحكم ......

.معقد ؟؟؟؟

و نسي بذلك قول رسولنا صلى الله غليه و سلم
روى البخاري – بإسناده - عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم - أيام الجمل بعد ما كِدت أن ألْحَق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم - قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملّكوا عليهم بنت كسرى قال :

لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

هذه للأسف عينة بسيطة ممن يزعمون أنهم يريدون أن يحكموا شريعة الله و أن ينصحوا السلطان و والله إنهم لأحوج للنصح من السلطان ........
و لمن أراد أن ينصح السلطان ...


وفي المسند : جَلَد عياض بن غنم - رضي الله عنه - صاحب دارا حين فتحت ، فأغلظ له هشام بن حكيم - رضي الله عنه - القول ، حتى غضب عياض ، ثم مكث ليالي ، فأتاه هشام بن حكيم ، فاعتذر إليه ، ثم قال
هشام لعياض : ألم تسمع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول ( إن من أشد الناس عذابا أشدهم عذابا في الدنيا للناس ) قال عياض بن غنم : يا هشام بن حيكم ! قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت ، أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: ( من أراد أن ينصح لسلطان بأمر ، فلا يبد له علا نية ، ولكن لياخذ بيده فيخلو به ،
فإن قبل منه فذاك ، وألا كان قد أدى الذي عليه له)
وإنك يا هشام لآنت الجريء إذ تجترىء على سلطان الله فهلا خشيت أن يقتلك السلطان
فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى .رواه أحمد وابن أبي عاصم وصححه الألباني في ظلال الجنة2/521-522.


هذا قول نبينا ......و علماؤنا و لله الحمد له تابعون ......

أما من يقول غير هذا فهو لهواه تابع ........نعوذ بالله أن نكون من أصحاب الأهواء

قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ " القُرَانَ " وَرَاءَهُ
وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ " الأَخْطَلُ "