يعيش البعض حالة من النكران لمقتل ملك ملوك المقبورين فلا يجد إلا الهياج الرقمي يضخ فيه ما يمكن ان يبرد النار التي تلتهب في احشائه .
لم يبقى من الهالك إلا بعض الصور التذكارية ووجهه الملكي ملطخ بدماء الذل والمهانة .
بعض من يحبه تمنى انه قال كلة شجاعة ختم بها حياته , لقد خيب امل الكثيرين وهو يستجدئ , إلا ان هذا الواقع الأليم تمازج مع الالاف من مشاعر الهزيمة المنكرة فولدت حالات انفصام وهيستريا عن البعض .
فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به