تارة يحمِلُ الوُدَّ بيدٍ
لتُذيبَ لمستها الجليد
وبأخرى يُشرِقُ في محيّاهُ
القصيد
كالبِحارِ عُمقا..
تخطِفُ الأجسامَ فتقبر
أو تُعيد
كالشِّتاءِ تسقي فتُحيي
أو تبيد
كالرّبيعِ يَقتلِعُ الحُزنَ
من القلبِ السّعيد
كالرِّمالِ
تكسو الأرضَ بثوبٍ جديد
،،،
هكذا هي..
تسكُنها ذكرى الوعيد
تصعقها أمام لوحاته
صرخة مكمّمة
وتلعق رجفةَ خوفٍ
يغرّد في نبرتها..
لتقتحِمَ بياضَ صفحاتٍ
تملؤُها بدفقِ نزفٍ يُلجِمُ الشكَّ
وأبدا لا يحيد
...
بقلمي