منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ظاهرة الكذب للإسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-06, 19:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابن جبير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صحرانور مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


من هذه الكلمة التي تفضلت بها أخي سوف يكون منطلق النقاش


[ نحن امة نائمة لابد لها ان تستيقظ , و لنتحرك لابد من وضع الحصان امام العربة و ننظر

لاسباب تخلفنا بموضوعية ]

لقد اخترت شريطين عل اليتيوب هما :

الشريط الاول تحت عنوان : شاهد الاسد عندما يحتظر للموت سبحان الله

اليك الرابط :https://www.youtube.com/watch?v=j1bkn...eature=related

وضع الشريط يوم 4 ديسمبر 2011

عدد المعجبين 296

الغير معجبين 71

ونسبة المشاهدات 423335

الشريط الثاني تحت عنوان : شاهد احتظار الاسد قبل موته ,مبكي جدا

اليك الرابط https://www.youtube.com/watch?v=qm464...eature=related
وضع الشريط يوم 31 ديسمبر 2011

عدد المعجبين193

الغير معجبين 15 فقط

وقد بلغت نسبة المشاهدات 185994

طبعا لن نأخذ الاحصائيات بعين الاعتبار كي تكون لنا منطلقا في الحكم على الناس ومن ثم استنتاج الكلمة النهائية ,فمنهم من راى الشريط

الاول ومنهم من رائ الثاني والعكس , الغرض من ذالك تبين نسبة المعجبين المتفوقة على نسبة غير المعجبين ومع ذالك لا يمكننا الحكم .....

لاحظ أخي أقوال المشاركين في كلا الشريطين وقارن بينهم


فقد لفت انتباهي تأثر الناس في الشريط الثاني والله أعلم أن السبب ثقتهم العمياء بالشيخ

مع احترامي له فهو ليس معصوما من الخطأ ولم أجد له عذرا فالمقطع الثاني ينطبق فيه كلامه جليا على الصورة فلا نستطيع ان نقول لمركب

الشريط يد دون علم هذا الاخير .

أما غلطت القناة ذاتها يصعب تجاهلها

أماالشريط الاول لاحظ حكم الناس عليه كانو أكثر تلقائية

وقد حظرني قولك اذ قلت

وضعنا المزري وصل درجة لا تنفع معه مساحيق التجميل و الكذب على النفس

اذ أخرجنا هذه الكلمة من محلها الذي رميت اليه و اردنا تطبيقها على الشريط الثاني ساعتها نقول

مساحيق التجميل والكذب على النفس أو عدم الاجتهاد كما تفظلت في موقع آخر ,جعل من مثل هذه المعتقدات تحضى بالقبول عند الناس

ولك أخي وأخواني المارة أن تقراو مشاركات الاشخاص في الشريطين كي تتظح الصورة أكثر

وقد اخترت من بينها ما يلي :

ردان على الشريط الاول :

الرد الاول :

تظهرون المسلمين على أنهم أغبى الكائنات و تحقرون من قدر القرأن

الأسد مصاب بالصرع و بعد الأزمة يظهر جليا أنه يتنفس بشكل عادي

اتقوا الله في دينكم

الرد الثاني :


ياخي هذا اسد مريض مثل ما الناس تمرض من كل عقلك هذا كله سكرات موت..؟

لا وكل هذا والاسد يصارع الموت وفالنهايه انتصر وعاش ها ها ها .

ردان على الشريط الثاني

الرد الاول :


المقطع الثاني في الفيديو ليس احتضار . وانما اسد مصاب بمرض الصرع وهو مرض يصيب الجهاز العصبي للحيوانات ايضا

ياخي والله اتضايق لما شيخ دين يعرض ايتها حاجة من غير ما يتعلم وش هو

ارحمونا

الرد الثاني :

اللهم احفظ شيوخنا وادمهم لنا وثبتهم على طاعتك اللهم اجزي من أنزل المقطع

الجنه يارب اللهم احفظ شيخنا الغالي وقناتنا الاغلى الرحمه اخوكم من .............


.................................................. .................................................. ................


والشيء الذي أستغربه هو لمذا أصحاب مثل هذه المقاطع لما يناشدهم أحد وبالدليل لحذف المقطع لا يجيبون

احيانا أتسائل هل أصحاب هذه المقاطع ليسو مسلمين ويهجموننا بأقولنا أو مسلمين ماتو وخلفو هذا ورائهم ......!!!؟؟؟

لاحظ اسم الشريط الثاني يسمي نفسه[ ras oulalaah ]هل يجوز هذا ...

انا لا أغتبه لكن اذا كان مسلما هداه الله .

وفي الاخير هذا والله اعلم من بين مارميت اليه اخي في موضوعك وعليه سنبدأ النقاش عسانا نجد حلا لانتشال اخواننا الغارقين في هذه

التيارات دون انتباه منهم او لتعصب بهم
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

مرحبا بك مجددا أختي , أشكرك على مشاركتك التي تمثل إضافة نوعية للموضوع ... ملاحظتك دقيقة و ما جاء في الفيديو مثال ممتاز عن التوظيف العشوائي و السيء لكل ما يقع في اليد بحجة الدعوة و الترغيب و الترهيب ... هذا الفيديو يدل على احد الامرين , إما ان من أعده لا يتحرى مصداقية المادة الاعلامية التي يستخدمها و هذا لا يليق بمن يمارس الدعوة أو انها يعتمد مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" و هذا من أكثر المبادئ بعدا عن قيم الصدق و النزاهة والامانة , و في الحقيقة تعكس تعليقات المشاركات كيف أننا قوما عاطفيون و سذج , و نميل لتعطيل ملكة النقد و روح الشك إذا ما كان المتكلم شيخا أو ملتحيا ...

و الناس يتفاوتون في إمكانية وقوعهم ضحية للتلاعب و الخداع لكن , هذا الامر يزيد بشكل اكبر بيننا بسبب نمط التعليم و التنشئة القائم على التلقين و قمع روح التساؤل و الشك و البحث لدينا , فنحن تربينا على قيم التسليم و التصديق و الطاعة و الخضوع , و كل من يبدي روحا مستقلة في التفكير يواجه بالاستغراب اولا ثم الاستهجان ثانيا ثم الاستعداء بدعوى أن ذلك يفتح بابا للمروق من الدين . فلا يجوز لنا التشكيك في المسلمات ولا مناقشة ما تم الاتفاق عليه . و إن حاول أحد ذلك فجواب الكثيرين له "من قال ذلك" أو "من انت لتقول هذا" لان معيار الحقيقة لديهم ليس مضمون القول و قوة الحجة بل مصدره , و لسان حالهم "ما سمعنا هذا في آبائنا الأولين" .

و الكثير من الناس لا يدركون حقيقة انهم يتأثرون في اتخاذهم للقرارات بكثير من المتغيرات . فالتجارب النفسية أظهرت مثلا ان الرجال يتصرفون بدرجة اقل عقلانية في وجود إمرأة جميلة أو فاتنة و يميلون أكثر للمجازفة سواء تعلق الامر بالمجازفة الحركية أو المجازفة في اتخاذ قرارات متعلقة بالعمل أو التجارة ... و هناك تجارب عديدة اقيمت حول سيكولوجية الكذب و الاحتيال و كيفية تأثر و انخداع الناس . لكني دعيني هنا اقدم كنموذج لذلك دراسة قامت بها إحدى الجامعات الإسرائيلية . و ملخص الدراسة يبدو تافها لكنه ذو دلالات كبيرة , انطلقت الدراسة من تساؤل بسيط حول العلاقة ثقتنا في الغير و علاقة ذلك بملامح وجوههم , و الفرضية الاساسية للبحث هي ان الناس يميلون للثقة اكثر في الأشخاص ذوي الملامح الطفولية , و للتاكد من صدق الفرضية قام الباحثون باستخدام صورة لشخص فلسطيني بحيث تم معالجتها بالفوتوشوب لإعطائها ملامح اكثر طفولية ( و هي تعديلات طفيفة جدا على الذقن و الشفتين و العينين ) و تم عرض الصورتين الاصلية و المعالجة على عينتين من المواطنين الاسرائيليين بوصفها صورة لسياسي فلسطيني يقدم عرضا للسلام و التعايش مع الاسرائيليين . و السؤال الرئيسي في الدراسة كان حول مدى إيمان المتجوَبين بصدق ما يقوله صاحب الصورة . و اظهرت النتائج ان الاشخاص الذين عرضت عليهم الصورة المعدلة يميلون بدرجة اكبر لتصديق تصريح صاحب الصورة و الاستعداد للتفاوض معه أي ان الشخص ذو الملامح الطفولية يملك فرصة اكبر لنيل ثقة الغير حتى و لو كان كاذبا و مخادعا . و لهذا البحث نتائج مهمة تفيد الباحثين في حقول علم النفس و العلوم السياسية و علم التفاوض لكنني اوردته هنا لأبين ان هناك العديد من العوامل اللاشعورية التي تؤثر على أحكامنا و في كثير من الاحيان نميل للإعتقاد اننا نفكر بموضوعية في حين ان الذاتية تحيط بنا من كل جانب . و فهم آليات التفكير و إصدار الاحكلم و اتخاذ القرارات و العوامل المؤثرة فيها تساعدنا على تجنب التعرض للخداع و التعامل مع الأشياء بدرجة اكبر من الموضوعية ,,, و هذا هو الذي نعاني منه ,,, كل ما نطالب به الناس هو التحلي بقدر من الموضوعية , لكن هذا الأمر الذي نطلبه ليس بالأمر الهين كما نتصوره , ذلك ان القوم لدينا ربوا على الخوف من التفكير لانه في نظرهم باب للزندقة و الكفر . و لهذا يفضلون غلق اعينهم و آذانهم و يكتفون بتصديق ما يأتيهم من جهة شيوخهم و تكذيب ما يأتيهم من الجهات المعاكسة , فهم لا يرون للأشياء إلا من زاوية واحدة و يعتقدون أن العالم الفكري الذي يرسمة و يضع حدوده لهم هؤلاء الشيوخ هو كل العالم الفكري الممكن و انه لا صواب إلا صوابهم ... و لي عودة للموضوع في اقرب فرصة









رد مع اقتباس