وتلك الأيام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون
سنة الحياة التغيير و دوام الحال من المحال و الدول لها مراحل عمرية كالبشر
لقد ولد الاسلام من رماد الجاهلية و ابعثت الدولة العباسية من رحم الأموية فتفتت و كأنها عقد إنفرط فجائت الدولة العثمانية و جمعت ما تفتت فزادت عليه و اتسعت بعد أن ضن الجميع أن دولة الاسلام قد انقرضت
و بعد أن ضاعت الأندلس بين ايدي ملوك الطوائف بعث الله المرابطين فمدوا بفضله دولة الاسلام قرنين من الزمن اضافة
و قد قال ربنا تعالى "فان مع العسر يسرا" فالمرأة لا يمكن أن تضع مولودها دون ألم و لا دماء
اللهم ارجعنا كما كنا "خير أمة أخرجت للناس"