اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أروى
أخي الكريم حرصا مني على عدم الخروج على أصل الموضوع وحسمه في أقرب وقت فأنا كان سؤالي في البداية محددا وواضحا لماذ العلماء اليوم لا يفتون بالجهاد في أفغنستان والعراق كما كانوا يفتون به من قبل أيام الروس فأجبت بأنهم يراعون العهود والمواثيق التي بين أمريكا وحكام المسلمين فنقضتُ لك هذا الحكم بفتوى لإمامين من أئمة الإسلام في واقع يطابق واقعنا المعاش تماما لكي يعرف كل منصف الفرق بين أولائك الربانيين وبين علماء عصرنا الحاليين في هذه المسألة مع احترامي لكل علمائنا وفقهم الله لما يحبه ويرضاه
بماذا أجاب ؟؟؟؟؟
قارن بين إجابته وبين إجابة بعض العلماء السلفيين في عصرنا الحالي
هذا الذي كنت أريد قوله عندما نقلت لك تلك الفتوى
وهذا محل سؤالي ابتداءا
لذلك أعتقد أني لم أجد منك ولا من صاحب الموضوع جوابا شافيا كافيا في هذه المسألة ...... والسلام
|
الأخ فاضل هذه الشبهة لقد رددت عليها مرارا وتكرار
هناك فرقاً بين القضيتين كما بين السماء والأرض، فالحرب التي دارت بين السوفييت والأفغان، لم تكن بينهما فقط، بل كانت بين السوفييت من جهة والعالم العربي والإسلامي بل والغربي وعلى رأسه أمريكا من الجهة الأخرى، فهُزم السوفييت على قوتهم، أم إخواننا في فلسطين والعراق على ضعفهم هم لوحدهم في مواجهة العالم الغربي الكافر، وأما موقف العالم العربي والإسلامي منهم فمعلوم، فمن ذا الذي يعينهم إعانة مباشرة ضد عدوهم؟! إن الإعانات إن وجدت لا تتعدى ما يُسَمّن به جائعهم، أو يكفن به موتاهم أو يداوى به جريحهم، أو يكسى به عاريهم، أو يحمل به حافيهم، وعلى خوف من أن يرمى الذي يعينهم بأنه يدعم الإرهاب عموماً والقاعدة خصوصاً. كما قال سبحانه حاكياَ حالة كحالة من يعينهم: (فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ).
مواضيع للرد على الشبهة:
وقبل إيراد أي شبهة أو سؤال راجع موضوعي:جامع الرد على الشبه والأباطيل المثارة حول الدعوة السلفية .