السّلامـُ عَلَيْكُمـ و رَحمَة اللهِ و بركاتهـ...~
عزفْتُ النّبضَ مُنطلقا
بصمتٍ زادني رهقـا
تغنيتُـ بهـ طربـاً
و قلب القلب كم شهقا
نحتُ الحرف في صدري
و عيني تشتكي الأرقَ
إلاهـ الكون لي خـلٌ
فؤادي لـروحه عشق
حبيبي...كم أهيمُ بهـ
لـ غيره قلبي ما خفقَ
أتنفس قربـه عُمـراً
هوائي , ربيعي و العبقَ
سروري بـات مرهونا
بـ بسمته يُـزِح قلق َ
ترنمتـُ بـه حُبــاً
بأجوائي وحده ائتلقـا
أخاف عليه من همس
و مـن ضيٍ إذا انبثق
و كم أخشى له ضَراً
و أرجو حياتي دون شقا
أغار إذ لَامست كفـه
كفوف هوا ، نَدى ،ودقا
أغــار إذا لهم يبـدوا
مشبوباً .. حسن ..لبقـا
أغــار إن تبـادر لي
لـغيري سيطوي الطُّرق
أغار مِنَ اللاشيء ..؟؟
فقلبي لـ روحه اعتنقا
أرسم شوقـه سِــراً
فيتلوني في كلّ لقــا
بصوتٍ دافء حــانٍ
يـغمرني إذا نطــق
أهيمُ بهـ صبــاحاتي
و مـا غيري له خُلِقَ تـ
تــوشّحتُ سماه و ما
أطيق رؤيــاه مُختنقا
إلاّه الكــون لي خلٌ
توسّــد عِلّة و شـقا
رمـى بـ قـلبيَ نـار
و زاد بـ جفنيَ الغسقَ
فؤادي بات مكلومـا
و سطري يُرهق الورق
إذا الإعيــاء أدفئني
تموّجتُــ بهـ غـرقَ
يحيل راحـتي وجـع
و أيـــامي إذا طرقَ
يحطمّ كـــل أوصالي
هدوء القلب قد سرق
جنـون الخوف يحدوني
يبعثرني هــواً رتقـا
أخـافُ عليك يا حبي
فنورك بـ الحشا علق
.
تحيّتي
و عُذراً