2012-03-06, 14:57
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
نحن لا نعتمد على القانون الدولي و انما نعتمد على كلام ربنا و سنة نبينا صل الله عليه و سلم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh
لي بعض الإستفسارات:
-كيف ييثبت أنه رقيق
-هل الإسلام لا يتبنى القانون الدولي بإلغاء الرق
-ليس الآن رق بعد الحرب فكيف يمكن أن يكون هناك إماء
بارك الله فيك
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اسمع اخي الفاضل اقرا ما قاله الشيخ رحمه الله و ستتضح لك الامور باذن الله.
قال الشنقيطي رحمه الله : وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين . أ.هـ " أضواء البيان " 3/387 .
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
فإن قيل : إذا كان الرقيق مسلماً فما وجه ملكه بالرق ؟ مع أن سبب الرق الذي هو الكفر ومحاربة الله ورسله قد زال .
فالجواب : أن القاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ، والأحقية بالأسبقية ظاهرة لا خفاء بها .
فالمسلمون عندما غنموا الكفار بالسبي : ثبت لهم حق الملكية بتشريع خالق الجميع ، وهو الحكيم الخبير ، فإذا استقر هذا الحق وثبت ، ثم أسلم الرقيق بعد ذلك كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقاً بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام ، وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه كما هو معلوم عند العقلاء .
نعم ، يحسن بالمالك ويجمل به أن يعتقه إذا أسلم ، وقد أمر الشارع بذلك ورغَّب فيه ، وفتح له الأبواب الكثيرة يشير بذلك إلى كون الله تعالى قد جعل الدخول في الإسلام شرطا في عتق الرقبة في أبواب الكفارات .
|
|
|