منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - افيدوني يرحمكم الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-06, 08:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هدايات26
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هدايات26
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي رد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..بارك الله فيكم اخية استفسار في محله جئتك بهذه الفتوى للوالد الفوزان حفظه الله حول مسالة الإماء او ملك اليمين و حكم شراء الإماء ان كان هذا حقا موجود في عصرنا ..و هذا الذي استبعده و الله اعلم.. السؤال: هل يجوز شراء الإماء من بعض الدول التي لا يزال بيع العبيد قائما بها وجلبها إلى هذه البلاد ومعاملتها معاملة الإماء؟

الجواب:
(( والله ما أدري عن بقاء الأرقاء ، أنا أخشى أنه حيل ، أنه حيل لكسب الدراهم ، أو أنه اغتصاب ، أنهم يغتصبون الصغار من الأحرار ، ويسترقونهم ، فإذا ثبت أنّ هذا رقيق فلا مانع ، إذا ثبت أنه من بيت رق ، وأن آباءه وأجداده أنهم أرقاء فلا مانع .
ولكن الأغلب إما حيلة ، وإما غصب ، نعم فيخشى من هذا ))اهـ.
العلامة الوالد الفوزان حفظه الله رقم الفتوى(2494) بتاريخ 15-8-2004.
سؤال :هل يوجد نص شرعي في القرآن الكريم حرم به امتلاك العبيد (ذكر أو أنثى)...؟ وما المعنى الدقيق لما ورد في القرآن (وما ملكت أيمانكم )؟؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فلا يوجد نص من كتاب أو سنة يحرم امتلاك العبيد، ولكن حث الإسلام على عتق الرقاب ورغب فيه، فجعله كفارة للقتل الخطأ، وفي الجماع في نهار رمضان ، وفي كفارة اليمين وغير ذلك. ومعنى : ( وما ملكت أيمانكم ) أي ما ملكتم من إلاماء والعبيد . وحسب علمنا فإنه لا يوجد إماء أو أرقاء في هذا العصر حيث إن ذلك لا يكون إلا بسبب الفتوحات والحروب الإسلامية. والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



من فوائد وجود الإماء


قال عبد الله آل بسّام في "تيسير العلاّم" (2/565) : قد جعله الله تعالى أول الكفارات لما فيه من محوِ الذنوب، وتكفير الخطايا والآثام، والأجر العظيم، بقدر ما يترتب عليه من الإحسان، وليس إحسان أعظم من فكاك المسلم من غلّ الرّق، وقيد الملك فبعتقه تكمل إنسانيّته بعد أن كان كالبهيمة في تصريفها وتدبيرها .
فمن أعتق رقبة فقد فاز بثواب الله، والله عنده حسن الثواب .
المبحث الثاني : نعي بعض أعداء الدين الإسلامي إقرار الشريعة الإسلامية الرق الذي هو - في نظرهم - من الأعمال الهمجية جملة، لذا نحب أن نبيّن حال الرّق في الإسلام وغيره، ونبيّن موقف الإسلام منه بشيء من الاختصار (ثم ذكر آل بسّام وجود الرّق في باقي الأمم ثم قال : )
فلننظر إلى الرّق في الإسلام :
1 - إن الإسلام ضيّق مورد الرّق، إذ جعل الناس كلّهم أحرارًا لا يطرأ عليهم الرّق إلا بسبب واحد (وهو أن يؤسروا وهم كفار مقاتلون)... فهذا هو السبب وحده في الرّق...
2 - إن الإسلام رفيق بالرقيق، وعطف عليه، وتوعّد على تكليفه وإرهاقه، فقال :"اتقوا الله وما ملكت أيمانكم"(ثم ذكر آل بسّام قدر الرقيق في الإسلام وأنه برز منهم علماء وقادة، ثم قال : )
ثم إن المشرّع - مع حثّه على الإعتاق - جعله أول الكفّارات في التخلّص من الآثام والتحلّل من الأيمان، فالعتق هو الكفّارة الأولى في الوطء في نهار رمضان، وفي الظِّهار، وفي الأيمان، وفي القتل ...و الله اعلى و اعلم..منقول للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
جازاك الله عني كل الخير

السؤال الذي مازلت اطرحه هو انني حسب ما علمت عن الايماء انهن كن يعشن مع الرجل الذي يعتقهن دون قيود

يعني انه كان له عليها حق زوجته دون اي رابط شرعي ام انني اخطات الفهم...............اذا تفضلت اخي اشرح لي

هذه وارجو ان لا اكون قد اطلت عليك وشكرا









رد مع اقتباس