منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أشهر محطة تلفزيون أمريكية تكشف أحداث حمص
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-05, 21:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التضليل الإعلامي ضد سورية في الإعلام العربي
05/03/2012
دأبت وسائل إعلامية عربية وأجنبية اتباع سياسة تحريضية على سورية منذ انطلاق الأحداث فيها في مارس آذار الماضي . واستخدمت مفي سياستها هذه التحريض والتضليل كما تقول وسائل الإعلام السورية الرسمية التي بدورها قامت وبشكل يومي بكشف التضليل والتحريف وفبركة الأخبار والصور والأفلام لتأليب الراي العام السوري على الحكومة .
سياسة اعتاد الشعب السوري سماعها من محور الشر الإعلامي هذا المحور الذي حاك مئات المقاطع والصور المفبركة عن سورية ومنها عن سبيل المثال لا الحصر الصور التي عرضتها العربية كما زعمت أنها لأحداث حماة في الثمانينيات من القرن الماضي، والحق يقال هنا أن العربية صدقة فقط في تحديد زمان الصور أي ثمانينيات القرن الفائت، لكنها كذبت في حقيقة مكان الصور، إذ تعود هذه الصور إلى فترة الحرب الأهلية في لبنان والصورة خير دليل ... "الجزيرة تفبرك صوراً عن حمص"... كذلك خرجت الجزيرة وأخواتها علينا بصور أطفال خدج تدعي أنهم ماتوا في حمص نتيجة انقطاع التيار الكهربائي ونقص المواد الطبية، بينما الحقيقة أن هذه الصور تعود لأحد مشافي مدينة الإسكندرية المصرية، حيث يعاني المشفى من نقص في الحاضنات وهو ما أثار حفيظة الشارع المصري حينها.
ويقول تقرير كتب من باريس لإحدى وسائل الإعلام العربية إن مواقع وصفحات المعارضة السورية في الخارج قامت باستخدام عدد من الصور القديمة والجديدة لمذابح وجرائم ارتكبت خارج سوريا والادعاء بأنها لمذابح ومجازر وجرائم ارتكبتها السلطة و"الشبيحة" في سوريا!
الصورة الأولى هي لمذبحة " دير ياسين " في فلسطين التي ارتكبت في ربيع العام 1948 من قبل عصابتي أرغون وشتيرن . وقد استخدمت الصورة خلال الأيام الماضية ، ولا تزال ، من قبل تلك المعارضة على أنها " صورة نادرة من صور مجزرة حماة في سوريا قبل ثلاثين عاما"!
أما الصورة الثانية ، وهي لأحدى ضحايا عمليات البلطجة التي تنفذها العصابات في بعض دول أوروبا ، فنشرت في موقع غربي منذ تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وقد استخدمت على نطاق واسع خلال الأيام الماضية باعتبارها نموذجا لأعمال "الشبيحة"!؟
ولم يقتصر التضليل الإعلامي ضد سورية على استبدال صور بصور بل تعدى ذلك باستخدام الاختراق الالكتروني لمواقع تابعة لمسؤولين وشخصيات سورية وهو ما كشف عنه الإعلام السوري .

سياسة جديدة بدأ المتآمرون على سوريا بانتهاجها وتطبيقها في الغرف السوداء التي طالما أعدت مقاطع الفيديو المفبركة عن سوريا وعرضتها على الفضائيات، هذه السياسة الجديدة تعتمد على اختراق صفحات الإنترنت والبريد الإلكتروني يعود لمسؤولين كبار ومن الصف الأول في سوريا ليعمد المتآمرون فيما بعد إلى بث رسائل من البريد الإلكتروني الذي تم اختراقه بعد إضافة معلومات مغلوطة وكاذبة إليها بهدف خلق البلبلة والفوضى في الرأي العام السوري، وهنا ننبه المواطن السوري المعروف بوعيه لضرورة التأكد مما يبث عبر الفضائيات ومواقع الإنترنت من معلومات مغلوطة بهدف الإساءة لأشخاص بعينهم، فهؤلاء المرتزقة سيعملون على تشويه الحقائق عبر فبركة معلومات على البريد الإلكتروني لمسؤولين سوريين والادعاء أن هذه المعلومات مسربة من هذا البريد الإلكتروني المخترق أصلاً من قبلهم.
أعداد القتلى، وهنا نذكر بطريقة التعامل مع الأعداد في يوم سابق، ولكن قريب على أكثر من محطة ومنها العربية، فمن الصباح وحتى المساء كان العداد على الشكل التالي، على الجزيرة بدأ العد من الثلاثة 3، ثم 6، 11،15، 18، 20، وأخيراً 34، أربعة وثلاثون قتيلاً في سوريا اليوم... بينما كان العدد النهائي على الـ بي بي سي 19 في الوقت نفسه.. أما العربية موضوع حديثنا الآن فقد بدأ العد يومها بـــ 5، ثم 6، 11، 18، 26، 29، ثم قفز إلى 41 وكانت ساعة العربية في أسفل شاشتها تشير إلى 3.40 دقيقة بتوقيت غرينتش، وفي تقرير وعند الساعة 4.04 دقائق أصبح العدد مكتوباً 24 قتيلاً، ولكن عداد الوقت لم يسمح له بأن يقلب إلى الدقيقة التالية قبل أن يعاد العدد مرة أخرى ليجاوز الأربعين، بينما كان العدد على الــ بي بي سي كما سبق وقلنا 19 وفي الوقت نفسه.










رد مع اقتباس