شكر الله مروركما و تفضلكما بقراءة خاطرتي المتواضعة
التي لم نتمكن (كما ذكرتما) أن نفي أبسط حق من حقوق كثيرة للأم
و أي أم يا إخواني التي كابدت وصابرت عن حملنا و فصالنا في نعم القرار المكين و تألمت عند وضعنا و قلبها علينا ينبض أملا لا على عافيتها تفكر ، إنها تستحق كل المدح و أحسن مدح يمكن أن يقال على شخص من بني آدم في المعمورة بعد محمد الطاهر الأمين .
مروركما يشحن من كانت بطاريته قربت من الخواء و يحفز المرء للمزيد نحو الأحسن
جزاكما الله كل الخير و نفع بكما أيها الفطاحل ، أيتها الفاضلة الكريمة ( صـفوة النّـفس ) صفاك الله و اصطفاك و أيها ( سيد العرين ) و أنت حقا ليث في العرين.