اختي الكريمة وجهة نظرك و احترمها
لكن ليست كل امرأة خرجت للعمل هي بالضرورة خارجة للتسكع على حد قولك
هناك نساء اجبرهن الزمن على العمل لا اعتقد ان مطلقة او ارملة او حتى عانس ستجد الرعاية الكافية عائلة عن عائلة تفرق و رجل عن رجل يفرق كل حالة و عندها خصوصيتها و طالما عمل شريف لا عيب في ذلك المهم يكون خارج حدود حالتين (امتهان العهر او التسول هذ حالتين تحط من قيمة المرأة )
هناك من تعمل من اجل اثبات ذاتها و هناك من تعمل من اجل لقمة العيش و هناك من تعمل من اجل سد الفراغ
حتى العلم كل بنت و حدودها في اكمال دراستها اذا سلمنا ان المرأة مكانها في البيت يستلزم منطقيا ان لا تخرج لا من اجل الدراسة و لا من اجل العمل لان كل المحيطين فيه اختلاط لكن واقعيا الثانويات مليانة بنات و الجامعات مليانة بنات و الشوارع مليانة بنات
لو كان الرجل رجل لكانت المرأة مرأة
اذا كان في نساء يناقشن الامر كبنات مرفهات و لا شيء ينقصهن هناك من اجبرت على الخروج بغية لقمة العيش هناك من حرمت من الاب و هناك من حرمت من الزوج و هناك من لا اخ و لا اب يوفرلها الحياة الكريمة بل ان هناك اسر لا تقبل البنت ان رجعت و هي مطلقة و لو كانت ارملة باولاد من هذا الذي سيتحمل مسؤليتها ؟؟؟!!!!
ثم ان كان هذ اليوم لتكريم المتفوقة علميا و عمليا و لنعتبره تقليد للغرب اليس بتقليد ايجابي
في حين ان الجامعة اليوم تحتفل بهذ اليوم على طريقة الغرب يا حبذا لو ان الاحتفال كان فعلا احتفال ايجابي باهل العلم و المعرفة دعما للبحث العلمي
نأتي للغرب انفسهم وسيلة التواصل التي استعملها حاليا هي اختراع غرب و العلماء عندنا و الادمغة تكرم من الغرب يا حبذا لو انها تكرم عندنا سواءا في هذ اليوم او سائر الايام
ثم قلتي لا استحق تكريم وجهة نظرك
هناك نساء يستحقن التكريم و اكثر
اليك هذ النموذج الرائع
توصلت عالمة مصرية لاختراع يحمى المبانى والمنشآت من مخاطر الزلازل، بمساعدة آية قرآنية وقد حصلت بموجبه على وسام الاستحقاق، وذلك ضمن عشرة علماء على مستوى العالم وتم تكريمها فى لندن.
فقد توصلت المهندسة الدكتورة ليلى عبدالمنعم لهذا الاختراع الذى يتمثل فى تكوين خرسانة مسلحة من حوائط "البيوتمين"، من الحديد المنصهر معتمدة فى ذلك، على قوله تعالى على لسان ذى القرنين، "آتونى زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتونى أفرغ عليه قطرا"، الآية "96" سورة الكهف، وتقول الدكتورة ليلى: "توقفت أمام هاتين الآيتين وتدبرت موقف نزولهما جيدا، وبعد عدة تجارب توصلت إلى تركيبة جديدة من الخرسانة المسلحة، استخدمت فيها نفس المواد التى اعتمد عليها ذو القرنين فى إقامة الحاجز بين الجبلين من أحد منتجات البترول، مضافا إليه الحديد المنصهر مع الأسفلت، فتوصلت إلى خلطة شديدة التماسك ولها قدرة على مواجهة الزلازل .
وجدير بالذكر، أن الدكتورة ليلى لها 100 اختراع حصلت من خلالهم على جائزة الاستحقاق بلندن ولقد مدحها أعضاء لجنة التحكيم، قائلين: "هى أم المخترعين التى تعمل فى صمت أبو الهول وشموخ الأهرامات".
الا يستحق هذ النموذج من النساء الاحتفال و التكريم في هذ اليوم و سائر ايام السنة
من وجهة نظري يستحق و اكثر
شكرا اختي