منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تعليق + ترشيح = فائز (اعلان عن الفائز)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-30, 15:46   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
وردة الجزائر كوثورة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية وردة الجزائر كوثورة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


أولاً: القدس عربية إسلامية، أعني القدس بشقيها القديم والجديد، أعني المسجد الأقصى وماحوله، فالله سبحانه وتعالى يقول (باركنا حوله) أي أن المسجد الأقصى وماحوله من قرى ومدن وصحراء وزروع ونخيل وزيتون يقع تحت ظل هذه الآية.. فلسطين كلها مباركة بأرضها وسمائها، ففي كل شبر على أرضها دم شهيد فقد رواها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدمائهم الطاهرة.
ثانياً: نحن أولى بالقدس من اليهود والنصارى، فالمسلمون فقط هم المؤهلون حقاً لحكم فلسطين، نحن نؤمن بجميع الأنبياء وهم لايؤمنون إلابأنبيائهم فقط. فماذا فعلوا وماذا فعلنا بهم فالتاريخ شاهد على عظمتنا وتسامحنا والتاريخ نفسه شاهد على خستهم ونذالتهم وغدرهم. فماذا فعلوا لما كانت تحت سيطرتهم حيناً من الدهر.. ألم يقم اليهود بذبح وقتل النصارى وتدمير كنائسهم. ألم يقم النصارى بذبح اليهود وتشريدهم وتمزيقهم شر ممزق. ألم يقم الصليبيون بذبح 70 ألف مسلم في المسجد الأقصى في حملتهم الأولى. ألم يتخذوا المسجد الأقصى وسائر مساجد فلسطين اصطبلات لخيولهم ودوابهم. ألم يقم اليهود بهد حي المغاربة بحجة البحث عن هيكلهم المزعوم رغم أن هؤلاء المغاربة الطيبين هم الذين كانوا يشفعون لهؤلاء اليهود لدى الخليفة العثماني!! فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. لكنها جبلة اليهود قتلة الأنبياء.
ثالثاً: أما الهيكل المزعوم فقد دمر خمس مرات ودمره بالكامل الإمبراطور هارديان.. وكما معلوم أن الإهتمام بحائط البراق ظهر لدى اليهود منذ 400 سنة فقط أي في القرن 16م. فهم مختلفون أصلاً حتى في موقع الهيكل: فطائفة تقول موجود في ساحة الأقصى. وأخرى تزعم أنه خارج الأقصى. وبعد أن حفروا خندقاً حوالى 15 متراً لم يعثروا حتى يومنا هذا على أية قطعة أثرية تدل على هيكلهم المزعوم، بل العكس فقد وجدوا آثاراً إسلامية على مختلف العصور وآثاراً بيزنطية، ويونانية. وبالطبع قد كان هناك هدف آخر لهذه الحفريات ألا وهو خلخلة أساسات المسجد الأقصى.
رابعاً: لقد فتحت القدس تحت راية الجهاد.. وتحت هذه الراية وحدها فتحها عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 15هـ. وتحت راية الجهاد استرد صلاح الدين الأيوبي المدينة المقدسة من الصليبيين سنة 583هـ. وتحت راية الجهاد أيضاً ستعود فلسطين لنا إن شاء الله











رد مع اقتباس