جريدة الشروق اليومية قامت باستفتاء على قرائها حول المشاركة المنتظرة في الانتخابات التشريعية المقبلة فكانت النتيجة 75بالمئة يرفضون المشاركة هذا دليل على أن المواطن الجزائري فهم المغزى من هذه المسرحيات التي تتكرر كل مرة ومقاطعة الانتخابات هذه المرة سيكون هو العنوان العريض في جرائد يوم 11 ماي المقبل ونسبة المساركة هذه المرة ستكون ضئيلة وطبعا النظام كما عهدناه سوف يعطي أرقام أخرى خيالية حتى يعطي صورة للراي العالمي أن الشعب الجزائري شارك بقوة وقال كلمته الاخيرة يكل حرية وديموقراطية ومثل ذلك الكلام الذي نسمعه كل مرة في قناة اليتيمة