أنا لا أقصدك أنت طبعا يا التلمساني ولا أي أحد من أعضاء المنتدى بل قصدي السياسيين أو أشباه السياسيين الذين ينادون بمقاطعة الإنتخابات وهما صنفان :
أولا متطرفي الإسلاميين : بقايا وفلول الفيس الإرهابي الذين يريدون للتاريخ أن يتوقف في سنة 1992 و من يريد التحرك إلى الأمام يتهم بأنه عميل وكافر و غيرها من خطابات التطرف المستهلكة و الممجوجة ... وكأن الإنتخابات الوحيدة التي توقفت في العالم هي إنتخابات الفيس على الرغم من أن كل دول العالم شهدت قطع الطريق أمام المتطرفين و حل برلمانات و غيرها .
ثانيا متطرفي القبائل : الذين يريدون عزل منطقة القبائل بغية تسهيل فصلها عن الجزائر وفق أجندة مدروسة ومعدة مسبقا... و هذا طبعا حسب التصريح الخطير لقيادة الأفافاس ... وعليه بما أننا نرى اليوم حسين آيت أحمد ينادي و يحذر من مغبة مقاطعة الإنتخابات وبوتفليقة بحذر و أويحي يحذر و كل قيادات الأحزاب الإسلامية (الغير متطرفة و غير إرهابية ) تحذر وكل التيارات و المشارب السياسية والفكرية تحذر مما سيكون عليه الوضع لو لم تنجح هته الإنتخابات ... فالمواطن اليوم بين خيارين و أمام رأيين ... إما رأي المتطرفين الإرهابيين من حركة رشاد و حركة الماك الذين يريدون صراحة ضرب وحدة وإستقرار الجزائر وهؤلاء أقلية متطرفة ... و إما رأي الغالبية و الإجماع الوطني .
أما الخطاب المستهلك من أنه الإنتخابات ستكون مزورة و لن تغير شيئ و ووووو ...إلخ ...... فلن تنفع الجزائر في شيئ .