لو كان هذا العميد يستحق هذه الرتبة واهلا لها ، لما هرب بنفسه عبر الحدود التركية ، وإنما انشق على الأقل بفيلق أو لواء من الدبابات ، أما وأنه فر بجلده فلا فائدة ترجى منه ، مثله متل الجنود المنشقين.