إخواني أريد تفسيرا ليطمئنّ قلبي فقط لهذا التَّصرّف المتمثِّل فيما يلي:
أستاذ مدير مكلّف ، خلال أسبوع اختبارات الفصل الثَّاني أصيب أحد زملائنا بمكروه لقد أتت النَّار على جزء من بيته فكان مضطرا أن يغيب للململة مأساته و الإدارة على علم بذلك، فزميلنا الأستاذ المدير أرسل له إنذارين كتابيين في ظرف واحد مغلق. فَض الأستاذ الظّرف و لسان حاله يقول الحمد لله أنّ زملائي في المهنة أرادوا التّخفيف عنّي و مواساتي في مصابي، فإذا بالمفاجأة كاد أن يغمى عليه فأغرورقت عيناه بالدّموع كما أذرفها الآن عند تحرير هذا الموضوع.
كان ألأجدر من الأستاذ المدير أن ينزل إلينا إلى قاعة الأساتذة و يخبرنا بما أصاب زميلنا و نفكّر سويّا في طريقة مواساة زميلنا المصاب و التّخفيف عنه للرّفع من معنوياته و نوزّع ساعات الحراسة فيما بيننا.
ما رأيكم إخواني في هذا التَّصرّف؟ اصدقوني القول زملائي لقد خانتني العبارات للحديث عن هذه المأساة.