الكل يعرف موقعة بدر الكبرى
فقد نزل فيها الرسول صلى الله عليه و سلم منزلا في المعركة فجاءه أحد الصحابة و سأله أهذا منزل أنزلك الله إياه أم هي الحرب
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم بل هي الحرب
فقال الصخابي ما هذا بمنزل حرب بل لابد من تغيير المكان فنزل الرسول عليه الصلاة و السلام منزل الصحابي دون أن يعتقد أن ذلك أنقص و لو ذرة من مكانة النبوة لدية أو الشرف فيه
سبحان الله الرسول يأخذ بأسباب الإنتصار بل و يأمرنا فيقول الحكمة ضالة المؤمن فأينما وجدها فهو أولى الناس بها
فلتعلموا و الله لو وجدت الحمكة عند اليهود فسآخذها منهم شرط عدم التأثر بعقيدتهم
هذا و أقول إن الله لم يجعلنا جمادا
و هذا الذي في رأسي ما عمله عبادة الله و عمارة الأرض
و السلام عليكم