السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاكم الله خيرا اخي على ما تفضلت به جعلنا الله و اياكم من اهل الفجر..قال تعالى ((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)).
* رفع عامر بن ثابت بن الزبير يديه بعد صلاة الفجر وقال: يارب أسألك الميتة الحسنة ؟
فقال أبناؤه: ماهي الميتة الحسنة ؟
قال : أن يتوفاني ربي وأنا ساجد .
فحضرته سكرات الموت ، فقبضت روحه وهو في السجدة الأخيرة في صلاة المغرب !! *
* قال الحسن البصري رحمه الله : أدركت أقواما وصحبت طوائف ما كانوا يفرحون من الدنيا بشيء أقبل ،
ولا يتأسفون على شيء منها أدبر ، وكانت عندهم أهون من هذا التراب كان أحدهم
يعيش عمره كله ماله ثوب زائد فيطوى ، ولا جعل بينه وبين الأرض شيئا ، أدركتهم
عاملين بكتاب الله تعالى وبسنة نبيهم ، إذا جنهم الليل فقيام على أطرافهم
يفترشون وجوههم ، تجري دموعهم على خدودهم ، يناجون ربهم في فكاك رقابهم ، إذا
عملوا حسنة فرحوا بها وداموا على شكرها وسألوا الله تعالى أن يقبلها ، وإذا
عملوا سيئة حزنوا على فعلها وتابوا إلى الله منها ، وسألوا الله تعالى أن
يغفرها لهم ، والله مازالوا كذلك ووالله ماسلموا من الذنوب ولا نجوا إلا
بالمغفرة .. *
* كان داوود الطائي رحمه الله ينادي في الليل : إلهي همك عطّل علي الهموم ، وحال بيني
وبين الرقاد ، وشوقي إلى لقائك حال بيني وبين اللذات ، وأنا في سجنك ياكريم .. * ..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.