قيل إن زوجا غاضب زوجته، فقال لها متوعدا:
لأشقينك،
فقالت الزوجة في هدوء، لا تستطيع أن تشقيني، كما لا تملك أن تسعدني،
فقال الزوج في حنق: وكيف لا أستطيع؟
فقالت الزوجة في ثقة: لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون،
فقال الزوج: وما هـــــــو؟
فقالت الزوجة في يقين: إن أجد سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي.
هذه هي السعادة الحقة، السعادة التي لا يملك بشر أن يعطيها ولا يملك أن ينزعها ممن أوتيها
مما تصفحت واعجبني