وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله
------------
يعني انا بفضل الله و نعمته، مُتخار و لست مجبر، و الدليل، اني اكتب هذا الرد بإرادتي، فلو امتنعت عن الرد لكان ايضا من اختياري،
لكن
اختياري و ارادتي و مشيئتي كلها داخلة في مشيئة الله. يعني لو يشاء الله عكس ذلك لكان له ما يريد، فهو الذي، اذا قال لشئ كن، فيكون"
---------
فالمسلم لما يختار الطاعة عن المعصية، فإن ذلك بإختيار، و توفيق من الله سبحانه و تعالى.
و ان اختار المعصية عن الطاعة، فإن ذلك بإختيار العبد، "و الله لا يرضى لعباده الكفر"
و في الحالتين لا يخرجان عن مشيئة الله.
--------------
بارك الله فيك اخي على على هذا النقل الطيب
جزاك الله خيرا