[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة1989

ماهينور أوزدمير (mahinur uzdemir)



(ولدت في 1983) هي نائبة في البرلمان البلجيكي، انضمت للبرلمان في حزيران/يونيو 2009 عن مقاطعة بروكسل. وهي مسلمة من أصول تركية وأول عضوة في برلمان أوروبي ترتدي الحجاب الإسلامي والوحيدة باستثناء نائبة عن منطقة سبتة المغربية الخاضعة لحكم ذاتي تحت ادارة اسبانيا. وهي أصغر نائبة سناً في برلمان بروكسل الإقليمي، وتمثل حزب المركز الديمقراطي الإنساني.
وكانت أوزدمير قد واجهت حملة قادها جزء من اليمين البلجيكي، بسبب حجابها، كما اثار احتجاج بعض البرلمانيين باسم العلمانية. لكنها مع ذلك تمكنت من الفوز في انتخابات برلمان المقاطعة. ومن المتوقع أن يكون لماهينور دور رئيسي في البرلمان حيث ستقوم بوصفها أصغر المنتخبين سناً بمساعدة رئيسة البرلمان، وفقاً للقانون.



نبذة تاريخية

حاصلة على شهادة في العلوم السياسية من جامعة بروكسل الحرة. والدها تاجر تركي مقيم في العاصمة (بروكسل)، إذ تسكنها جالية مهاجرة كبيرة.
وقد شاركت لمدة ثلاث سنوات في أعمال مجلس بلدية شاربيك، وهي مرتدية الحجاب.




من أقوالها

تقول أوزدمير: «لقد ارتديت الحجاب في سن الرابعة عشرة عن قناعة شخصية، وأرفض أن يتم التركيز على مظهري الخارجي دون غيره من جوانب أخرى في حياتي».
وقالت بعد انتخابها: «سأعمل ضد البطالة وإرجاع المحجبات إلى العمل والمدارس. وأريد أن أشير هنا إلى أنه بالحجاب أو من دون حجاب لن يكون هناك أي تأثير على نظرتي للمشكلات في هذا البلد، ولا على كيفية إيجاد الحلول وتقديم المساعدة للآخرين، سواء بالحجاب أو من دون حجاب». وأضافت بشأن حجابها «أحجب شعري ولا أحجب فكري، ولن يكون غطاء الرأس الإسلامي عائقاً أمام نشاطي وعملي السياسي، ويجب ألا يتحول الأمر إلى نقطة خلاف، وأنصح الذين ينتقدون الحجاب أن يذهبوا إلى طبيب عيون لتنقيتها من الإجحاف».







هذهِ هي شخصيتي المثالية الناجحة

اختي خولة شكرا على هذ النموذج الرائع و المميز الملفت في هذه السيدة صغر سنها الا انها على قدر من الوعي السياسي ربما بحكم تخصصها و دراستها دخولها البرلمان بحجابها يدل على قوة شخصيتها و قناعتها بدينها ثم ان هذه الدول التي و لطالما تغنت بفكرة حرية المعتقد من خلال مواثيق حقوق الانسان عليها ان تحترم هذه الحرية طالما هي حرة في اعتناق الدين الذي ترغب فما المانع ان ارتدت الحجاب الذي يعتبر فريضة يفرضها دين الاسلام و ما المانع ان دخلت البرلمان و هي بهذا المظهر الذي يعكس معتقدها
يؤكد قانون حقوق الإنسان الدولي على الحق في حرية المعتقد. فالمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية جاء فيها: " لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة . " وجاء في المادة 18 أيضاً أنه: " لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره". ولا يجوز إخضاع حرية الشخص في إظهار دينه أو معتقده "إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية".

اشكرك مداخلتك القيمة غاليتي خولة
تقبلي مني اسمى عبارات المحبة و التقدير