منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العابر الذي يكتب بخط سيء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-02, 00:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي






أربعا وثلاثين ساعة مثل السّاعات التّي نعدّها

لكنّها كانت ساعات مصيريّة لتلك الأرواح
.

حتّى الأيّام التي تبعتها لم تقلّ عنها إثارة

يقصّها علينا العام الثامن بإيجاز :


أمّا الحاج مولود : حصل له نزيف حادّ
استدعى تدخّلا جراحيا عاجلا .
نجحت العملية لكنّه تأثر في نخاعه الشوكي
فبقي مُقعدا

عمّي صالح : عانى من مضاعفات بسيطة
جرّاء تبعات القلق لكنّه سرعان ما تحسّن

, كانت هزّة شديدة لأولاده
أيقظت ضمائرهم و عادوا إلى رشدهم .

مجيد : تصوّروا ! لم يقبل بالوظيفة و افتتح
محلاّ للبيع بالجملة قانوني و ازدهرت تجارته
و تزوّج

مهدي : خطبَ غنجة بضغوط من زوجة أبيه
و والده
لكن لم يدم الأمر حتىّ تزوّج امرأة أخرى
و أنجبا بنتاً تغيّرت حياته و أولاده إلى الأفضل.



كريمة : أصبحت تنطق بعض الحروف بيسر
فقد كان مشكل خرسها في السّمع , ربّما غنجة
عن غير قصد ساعدتها . و لم تجد تميم
بل هو من وجدها فقد كان زوجها أوّل شيء
شاهدته بعد ما استفاقت من المخذّر .

حوريّة : أصبحت تعاني من رهاب الظلام
فكان آخر همّها مسكنا خاصّا

تميم : لا زال يكتب بخطّ سيء رغم ذلك فهو كلّ
مرّة يرتدي نظّاراته و ينادي ولديه
يجلس بجانب الموقد و يرسم لهم شجرة عائلته الجديدة.
قد سمع القصّة من والده فعَذَرَه و تفهّم, و هو يمضي
أيّامه برفقة أسرته و عائلته الجديدة .


أظنني لم أنسى شخصا ...








تذكّرت


فتيحة : لم تعد تزاول مهنة الخياطة
فأمامها الكثير من الأولاد و البنات لتحسن تربيتهم
رفقة زوجها مهدي


غنجة : حتّى هي تزوّجة بعدها و أنجبت بنتا
جميلة و المفارقة كانت تلك البنت خرساء .


الرّسالة في الهاتف النّقال كانت :








النّهاية












 


رد مع اقتباس