اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر
ألا ترهقك المراوغة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
عمي عمر إن لم يعجبك رأيي وقولي فلا داعي لترميه بالمرواغة لأن المراوغة كل المراوغة أن تربط مقاطعة الانتخابات بحصول البلبلة بناء على تخمين وتوقع لا يسمن ولا يغنس من جوع.
اقتباس:
وكأنك تدفع الماء الى عقبة أفق لنفسك ..فالدعوة الى مقاطفة الإنتخابات بل ذهاب وجهة ما لايرتضيه الحاكم بل يفسد عليه سياسة رعيته
|
1-سبحان الله هذا كله يحدث إذا لم أنتخب؟ هل ممكن أن تشرح لنا كيف تؤدي مقاطعة الانتخابات إلى فساد سياسة الحاكم؟ ألا يوجد في السياسة إلا الانتخابات؟!.
2-أشاطرك الرأي أن الدعوة إلى مقاطعة الإنتخابات لا يرتضيه الحاكم لكن نحن مطالبون بإرضاء الحاكم أصلا؟! نحن مطالبون بإرضاء ربنا فقط أخي عمر وليس الحاكم ؟ فحتى عندما ننادي بطاعة الحاكم وعدم الخروج عليه فهذا ليس إرضاءا له بل إرضاء للشريعة! وإلا فإننا أيضا نحرم المظاهرات التي تؤيد الحاكم مع أنه يرتضيها!.
اقتباس:
...وإشاعة الأمن والإستقرار فيها.
|
1-ما دخل مقاطعة الانتخبات بعدم الإستقرار والأمن أصلا؟ هل الانتخابات واجبة شرعا أو قانونا؟ الجواب لا .
فأين هي المخالفة التي تؤدي إلى عدم الإستقرار والأمن .
من أين لك هذا التلازم بين الانتخابات والأمن؟
2-هل ممكن تبين لنا لماذا ينعدم الأمن والاستقرار إذا لم أنتخب أو لم تنتخب الأغلبية؟ إن قلت لأن الحاكم سيضرب بيد من حديد فأقول لك: ما دليلك هل هو تخمين أو توقع من عندك؟ ولماذا يضرب بيد من حديد أصلا هل أنا مجبر للانتخاب؟!.
وإن قلت أن هذا سيؤدي إلى الإقتتال بين المواطنين فجوابي عليك ومن قال أن الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات تكون بالسيف بالحديد والنار؟! بل تكون بالنصيحة بالتي هي أحسن والموعظة الحسنة.
3- ثم هب أن الناس قاطعت الانتخابات؟ هل تعرف ما ذا يعني هذا؟ يعني أن الناس واعية تعرف دينها وهل تعرف معنى هذا؟ يعني أن هناك حاكم عادل لأن صلاح الشعوب=صلاح الحاكم فلن نحتاج إلى انتخابات في هذه الحالة أصلا.
اقتباس:
.كيف تقول مرة أنه يجب مناصحة الحاكم سرا بعيدا عن العامة...ثم لاترى حرجا في تأليب العامة ضد قرار اتخذه الحاكم يعتبر فاصلا مصيريا بالنسبة لذلك الحاكم.
.يارجل ..أثبت على رأي فإن تناقضاتك صارت بثقل الجبال...لإسهابك في التدخل حتى أنه يختلط عليك الأمر فنجدك تتحدث عن حرمة الخروج مرة والإخوان مرة في مواضع لاعلاقة لها البتة بما يدور الحديث حوله...والله إن أمرك ليدعو للعجب ...ثم انظر معي قولك..
|
1-سبحان الله.. ما دخل مناصحة الحاكم في إنكار المنكر ؟! لماذا تخلط بين الأمور ثم ترمي غيرك بالمرواغة والتناقض؟ فإنكار المنكر دون تعيين شيء والتأليب ضد الحاكم شيء آخر .
فلا تلازم بين إنكار المنكر إذا تلبس به الحاكم وبين الدعوة إلى الخروج على ذلك الحاكم!.
لأنه هاهنا لسنا ننكر على الحاكم بل ننكر على الأفراد الذين سينتخبون أما الحاكم فننصحه وننكر عليه في السر !.
فهنا يوجد مُخالفين:
المُخالف الأول: هو الذي سيذهب لصندق الإقتراع وينتخب فهذا ننصحه وننكر عليه.
المُخالف الثاني: هو الحاكم فهذا لا ننكر عليه علنا إنما في السر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدي الذي عليه له).
3-هل كان الإمام أحمد متناقض؟
فقد كان الإمام أحمد وغيره يحذرون من القول بخلق القرآن الذي دعى إليه الحاكم بل ألزم الناس به ، ومع ذلك ما كان يطعنون في الخليفة المعتصم، ولا كان يكفره، ولم يخرج عليه، ولم يحرض عليه، بل كان الإمام أحمد رحمه الله يترحم على المعتصم ويدعو له ..
ولم يَعُد العلماء كلامه في خلق القرآن من الطعن في ولي الأمر الذي يقول بذاك القول ويلزم الناس به وينصره ويؤده بل أصبح الخليفة المعتصم رحمه الله هو رئيس حزب الجهمية السياسي، وأحمد بن أبي دؤاد هو المرشد والمنظر لتلك الفرقة الهالكة.
فالكلام في المعصية شيء ، والطعن في ولي الأمر بعينه، والتهييج عليه شيء آخر والله أعلم.
اقتباس:
العصيان في المعصية..الإنتخابات معصية..فيتوجب إعلان العصيان عليه...وذلك بدعوة العامة بنزع يد من طاعة..سينشأ فريق يُرغب في الإنتخاب وفريق استجاب لدعوة المقاطعة ألا ترى ذلك من المحاذير التي لطالما ترددها من شق لصف المسلمين ؟؟؟؟
|
1-نعم سينشأ فريقين فريق مستجيب وفريق غير مستجيب , وهذا تفريق بلا شك لكنه تفريق محمود لا مذموم لأنه تفريق بين حق وباطل فالعلم والحق دائما يفرق بين الناس .
فإن أمر الناس بالخير ونَهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مُخالفة لِهدي سلف الأمة، ليس تفريقًا، بل هو جمع الناس وردهم لِمَا عليه السلف الصالح، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح فِي أرض تكثر فيها البدعة فيدعوهم إلَى التوحيد والسنة، ويتفرق الناس بعد ذلك إلَى فريقين: فريق مستجيب، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يُذم، ويُعاب عليه تفريقه للناس، وإنَّما الذي يُذم ويُعاب من لَمْ يستجب للحق.
وهذا رسولنا قد سمى عمر بن الخطاب بالفاروق لأن الله فرق به بين الحق والباطل فقد جاء في الطبقات لابن سعد أن أبا عمرو ذكوان قال(قلت لعائشة"من سمى عمر بالفاروق؟قالت((النبي صلى الله عليه وسلم)). وقد ورد هذا الحديث ولكنه مرسل فعن أيوب بن موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق به بين الحق والباطل))
و القرآن من أسمائه الفرقان؛ فهو: مفرق بين الحق والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين الشرك والتوحيد، وبين الإيمان والكفر.
2-سبحان الله؟ أليست الانتخابات تفرق أيضا؟ فهذا ينتخب على فلان والآخر علان فلان2 والثالث على فلان3؟ هذا ينتخب على حزب إسلامي والآخر على حزب علماني و....فالتفريق حاصل في كلا الحالتين لكن التفريق الأول محمود والثاني مذموم.
اقتباس:
أثبت على رأي ...أو لتهدأ..فإن التخبط مرهق لك ضار بصحتك..
|
الحمد لله رأيي واضح ,وهو نهج السلف في التعامل مع الحكام ومعاصيهم ويتلخص فيما يلي:
1-الصبر على جورهم.
2-الطاعة في المعروف لا المعصية.
3-الإنكار عليهم ونصحهم بالطريق الشرعية.
4-عدم الرضا بظلمهم ولا إعانتهم فيه.
5-ترك الطاعة لهم في المعصية كالإنتخابات والدميقراطية وما إلى ذلك .
6-عدم الخروج عليهم إلا إذا كفروا وتوفرت شروط الخروج .
7-الدعاء لهم بالخير وعدم سبهم أو التشهير بهم.