إذن مبروك للأشقاء في المملكة العربية السعودية فالسفير الأمريكي يتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر .....
سنرى في الأخير إن كانت سياسة الترغيب التي تنتهجها إدارة أوباما ستجعل من الجزائر ذيلا لأمريكا كممالك الخليج وعلى رأسها السعودية أم لا .. هل ستغير الجزائر موقفها من أحداث سوريا ؟؟؟؟ هل ستغير الجزائر مواقفهامن قضية إيران ؟؟؟؟ هل ستتخلى الجزائر عن صفقات الأسلحة الروسية مقابل أمريكية ؟؟؟ هل ستنخرط الجزائر في لعبة التحريض الطائفي بين المسلمين السنة و الشيعة ؟؟؟؟؟ هل ستنظم الجزائر لدول الإعتدال (العمالة) ؟؟؟؟ هل سنرى قريبا قواعد عسكرية أمريكية بالجزائر ؟؟؟طبعا من المستبعد جدا أو من المستحيل أن تتخلى الجزائر عن سياستها ونهجها ومبادئها على الأقل طالما لم يصل الحزب الذي تتمناه الولايات المتحدة و تموله دول الخليج للسلطة .
عقدتهم الجزائر ....أمنيتهم رؤية الجزائر ذيلا لأمريكا .... عوض بذل مجهودات من أجل تحسين صورة نظامهم العميل و محاولة إبتعادهم عن معسكر العمالة بالعكس تجدهم يحاولون جر بقية الدول و الأنظمة لمستنقعهم ..
ملاحظة : في عز الحرب الباردة حافضت الجزائر المحسوبة على المعسكر الشرقي على إستقلال خطها السياسي و لم تكن ذيلا لا للسوفييت ولا للأمريكان ... ورغم إنحياز الجزائر الواضح للمعسكر لشرقي وتطبيقها لسياسة الحزب الواحد وتبنيها للنظام الإشتراكي إلا أنها حافظت على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة و لعبت دورا محوريا في قضية تحرير الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى السفارة الإيرانية ... رغم أن هذا الرئيس الحالي للجزائر و الذي كان في السبعينات وزيرا للخارجية معروف توجهه و معروف نشاطه وتاريخه خلال تلك الفترة في المنظمات الدولية ضد الهيمنة الأمريكية و المعسكر الغربي و أذياله من الممالك العربية.