عندما نهاجم الشيعة او غيرهم فليس لأننا طائفيين بل لأننا نرد الطائفية
فلا يمكن ان نقول لمن يقتلنا و ينتهك اعراضنا و يهاجم كل رموزنا من زمن الصحابة الى الأن انت اخ و اهلا و مرحبا بك بل هو عدو لنا طالما هو في حرب معنا و يريد منا ان ندخل معه في دينه طوعا او كرها و ينتهك اعراضنا ويذبح رجالنا و اطفالنا
باسم الدين و الطائفة عندها نواجهه بالطائفية لأنها اذا قال انه شيعي فأنا سني و هذه هويتي السنية و لا استطيع الغاؤها الا اذا تركت الأسلام او اصبحت شيعيا
الطائفية كلمة عامة لا حدود لها فهي شبيه بمصطلح الأرهاب الذي يمكن ان تتهم فيه كل احد لمجرد انه اعطى رأيا مخالفا
و كذلك مصطلح الطائفية فما هو تعريفه و ما هي حدوده فعلى من يرفض الطائفية ان يقول ما هو تعريفه للطائفية فمن الممكن ان نشاركه الرأي
بالنسبة لي الطائفية ان تقتل الأخرين و تعتقلهم و تحاربهم فقط لمجرد انتماؤهم الطائفي او الديني
و ليس الرد على اعتداء اي طائفة كالشيعة مثلا من الطائفية
فهل يمكن ان اقول مثلا لم يكفر عمر و ابي بكر و يتهم عائشة بالزنا امامي و على المنابر انت اخي و اهلا و سهلا بك و الخلاف لا يفسد للود قضية
هذا يعني انه ليس عندي مقد س اصلا
و لكنه اذا رفض ذلك او على الأقل احترم شعوري و لم يذكره امامي او على المنابر عند ذلك قد يكون من المقبول ان اتعايش معه
انت تقول انك لا تكره ايران
هل تكره اسرائيل اذن هل تكره امريكا اذن
اذا كانت ايران ذبحت اكثر من مليون من اهل السنة بالعراق و بطرق وحشية لا تخطر على قلب بشر
و ها هي اليوم تذبح اهل سوريا بنفس الطريقة و الوحشية فقط لأنهم سنة و هذا بتصريحهم لا بكلامنا نحن
فهل عندما ادعو الى صد ايران و حربها لأيقافها عن هذه المجازر و محاولة احتلال بلاد المسلمين السنة اكون طائفيا
حتى لو لم تكن ايران شيعية و كانت اي شيئ اخر فهل هذا يعني الرضا بمجازرها لو حكمها عابد قوام لله لن نرضى منه الظلم و الطغيان و سوف نوقفه عند حده فكيف بمن يذبحنا فقط لأجل الطائفة لأنه يرانا اولاد من قتل الحسين رضي الله عنه