المظاهر الخداعة ، ترمي بسهام خداعها القلوب الغافلة ، فتصيب منها لٌبَّها ، وتُحيّي فيها حزنها على فوات نصيبها من هذه الأوهام ، والوقاية من ذلك كله ؛ لا تكون إلا بالنظر في العواقب لمعرفة لب الحقائق ، ثم الاستعاذة بالعلي الخالق ؛ كي ينجيك من شر المزالق ، والخير ألا يفتأ لسانك عن دعاء ربك :
يا مقلب القلوب والأبصار ، ثبت قلبي على دينك
يا مصرف القلوب والأبصار ، صرف قلبي إلى طاعتك