منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مناظرة الشيخ الألباني مع من يدعي جواز الإحتفال بالمولد النبوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-29, 11:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chouan مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل خير ...
شكرا وبارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجال علي مشاهدة المشاركة
و اين البدعة الحسنة لان الاحتفال بمولد خير البرية هو اعظم البدع الحسنة و على الذين ينكرون جواز الاحتفال به ان يردو حديث مسلم ) من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها و اجر من عمل بها................ الحديث
ام ان ما يقوله الالباني و غيره اصبح مسلما به؟ لا تنطبقن عليكم الاية ) اتخذو احبارهم و رهبانهم اربابا من دون الله و المسيح بن مريم.....الاية
لا يوجد شيء اسمه بدعة حسنة فالرسول عليه الصلاة والسلام قال : (كل (كل بلا استثناء) بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار). رواه النسائي وأبن خزيمه في (صحيحه) بسند صحيح.
ويقول أيضا : (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ ) رواه البخاري.
أي من جاء بشيء جديد محدث لم يأمر به الرسول عليه الصلاة والسلام فهو باطل ومردود على صاحبه.
والمولد هو شيء محدث لم يأمر به عليه الصلاة والسلام لذلك فهو بدعة ضلالة وهو مردود على من فعله.

أما حديث مسلم الذي ذكرته فهو كالتالي : (عَنْ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِ النَّهَارِ قَالَ فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِي النِّمَارِ أَوْ الْعَبَاءِ مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنْ الْفَاقَةِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
وَالْآيَةَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ
{ اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ }
تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ حَتَّى قَالَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا بَلْ قَدْ عَجَزَتْ قَالَ ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ
) رواه مسلم


في هذا الحديث لم يقل عليه الصلاة والسلام من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة بل قال من سن سنة حسة ومعنى ذلك من فتح طريقا للعمل بأمر مشروع وذلك ما فعله الصحابي في الحديث فقد فتح للصاحبة باب العمل بأمر مشروع وهو الصدقة فالصدقة ليست أمرا مبتدعا بل هي شيء مشروع فعله الصحابي بناء على أمر الرسول وتوجيهه.

أما المولد فهو شيء مبتدع لم يفعله عليه الصلاة والسلام ولم يأمر بفعله.