الحمد لله أما بعد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر
السلام عليكم...
أليس للحاكم أن يضرب بيد من حديد درءا للفتنة...
تابعوا معي ما يلي ...ثم أجيبوا...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قال الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم ـ رحمه الله ـ :
الفصل الثامن: في عقوبة المثبط عن ولي الأمر والمثير عليه
التثبيط عن ولي الأمر له صور عديدة بعضها أشد من بعض ،وكذلك إثارة الرعية عليه.
فإذا دعا رجل إلي التثبيط – أو الإثارة -، فإن لولي الأمر إيقاع العقوبة المتلائمة مع جرمه، من ضرب،
أو حبس، أو نفي ... أو غير ذلك، لأن التثبيط والإثارة من أعظم مقدمات الخروج والخروج من أشنع الجرائم وأبشعها، فكان ما يفضي إليه كذلك.
|
,وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
اقتباس:
هناك دعاو بأن الإنتخابات ممارسة كفرية يتداولها البعض سواء على الشبكة أو في الشوارع بين العامة..فلقد ذهب البعض الى الدعوة الى مقاطعتها من باب لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق...أيضا ما نراه.من طرح لمواضيع على صفحات مواضيع تحذر ه سلوكا كفريا غير شرعي..
السؤال المطروح...
|

لا شك ان الانتخابات من حيث المبدأ والواقع كفر لأنها تجعل الشريعة موضع استفاء مع أن الله تعالى(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)) فلا علمانية ولا ليبرالية إنما إسلامية فهي إذن من هذه الناحية كفر لا ينكر هذا إلا معاند أو مكابر أو جاهل بحقيقة هذه الانتخابات.
يقول رب العزة في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }.
والعالم الفاضل، والخمار، والشيوعي، صوتهم واحد، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول سبحانه وتعالى: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى }.
فصاحب الفضيلة صوته كصوت المرأة الفاجرة، ويقول سبحانه وتعالى: {تلك إذًا قسمة ضيزى } حين جعلوا الملائكة بنات الله، ولهم أنفسهم الذكران.
وهل كانت الانتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على عهد أبي بكر وعمر، أم الدولة الأموية والعباسية، وهكذا.
وقد انتهى ببعضهم الحال في التصويت في بلاد الكفر على إباحة اللواط، وأن يتزوج الرجل بالرجل، وعلى إباحة الخمر، والبنوك الربوية. وكل شيء يمكن أن يجري تحت التصويتات والانتخابات، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون }.
اقتباس:
هل مثل هذه الدعاوي يندرج في إطار إثارة الرعية على الحاكم ؟؟؟
أهو التثبيط ؟؟؟ والإثارة وماهما سوى مقدمات للخروج ؟؟؟
|
كلا لا تلازم بين ترك الطاعة في المعصية(=الانتخابات) وبين التثبيط والخروج والإثارة ومقدمات الخروج فكما أننا ندعوا إلى ترك المحرم الذي يأمر به الحاكم فإننا كذلك في نفس الوقت ندعوا أيضا إلى الطاعة في المعروف وترك الفتنة و الخروج على هذا الحاكم فلسنا متحزبين نركز على نقطة معينة ونتحزب من أجلها بل ندعوا إلى الشريعة كلها ,وموقف أهل السنة من ولي الأمر المسلم فاسقا كان أو ظالما معلوم مشهور ويتلخص في مايلي:
1-الصبر على جورهم.
2-الطاعة في المعروف لا المعصية.
3-الإنكار عليهم ونصحهم بالطريق الشرعية.
4-عدم الرضا بظلمهم ولا إعانتهم فيه.
5-ترك الطاعة لهم في المعصية كالإنتخابات والدميقراطية وما إلى ذلك .
6-عدم الخروج عليهم إلا إذا كفروا وتوفرت شروط الخروج .
7-الدعاء لهم بالخير وعدم سبهم أو التشهير بهم.
اقتباس:
أليس للحاكم أن يضرب بيد من حديد درءا للفتنة...
|
1-أين الفتنة في اتباع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال(((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))؟.
بل الفتنة في مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم , ألم تسمع قوله تعالى((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)).
2-ما دليلك على أن الحاكم سيضرب بيد من حديد إذا لم ينتخب أحد؟ هل هو مجرد ظن منك؟ أو منام نمته ؟ ثم لنفترض أن الحاكم ضرب بيد من حديد كل من خالف أمره؟ فهل هذا دليل على جواز الانتخابات أم أن الدليل يكون من الكتاب والسنة!!!.
يُفترض بهذا القسم من المنتدى أن يكون مخصص للنقاش العلمي وليس للظنون -أحسن الله إليك- !.
يا أخي هذا الإمام أحمد ضُرب و جُلِد من طرف الواثق بسبب قوله(القرآن كلام الله غير مخلوق)) فهل اتهم أحد الإمام أحمد بأنه مثبط فكيف بالانتخابات التي تجعل القرآن ليس مخلوق فحسب بل تجعله محل استفتاء!!!!