اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
لا شيءَ يعلو ذاكرتي
إلاّ ذاك الحلم المرتجف
أمام فخٍّ يتوعّدُه
حُلُـمٌ
أُحاكيهِ بِهمساتِ الرّوحِ
كنهارٍ أبديٍّ
يُطيلُ دهشتي
كجسَدٍ
تلفّهُ خيوطُ الشّمسِ
يحتلُّني بنشوةِ منتصِرٍ..
أُبصِرُه على بُعدِ قامتي
فيُحاصرني صهَدُه
لِتنصهِر أمامه ابتسامتي
وأهمّ في خجلٍ
بِتحسُّسِ نبضِه
فأقع رهينة غفْوتي
ومُجدّدا..
يندثِرُ نغمه المائيّ
ويُصبِحُ مجرّدَ حلُمٍ
تختزِلُني لَوحاتُه
في ليالٍ
تُتخِمُها نجومُ وحدتي
فهل من شيءٍ بعدها
يستطعِمُ اللذّةَ لِحياةٍ
باتت كخُطىً يمخرها التّيه !
خُطى هارِبةٍ
من موطِنِ العزْفِ الصّاخِب
لِهدوءٍ بلونِ الغروب
تستلقي على أسِرّةٍ من جَلَد
لا يكسِرُها صوتٌ
ولا يُدميها صمتُ القلوب
فلا شيءَ سِوى نشيجٍ
يجمعُني ونفْسي
ترسمه لُغتي
تُسقِطه حينا..
رغبةٌ في معانقةِ ذاتي
ودموعٍ تستنفِذُ طاقتي
وتارةً أخرى
أستلطِفُ ثرثَرتَه
وأستجمِعُ بينه شتاتي
لأخُطَّ جُرْحا سابحا
بِعُمقِ منعرجٍ
يسكُنُ حِكايتي
حكايةٌ بِفصولٍ
توحّدَتْ في رذاذِ مطرٍ
أتدثَّرُ بعطْفِه
كرضيعٍ
يستقي فيضَ السّكينةِ
بحُضنِ أمّه
في غِبطةٍ
تَجعلُ من البياضِ
لونا يُدمنُه
ويُعاوِدُني الحلُم..
لتُفتَحَ أمامي معابِرُه
وأجِدُني فيهِ كوكبَ وجْدٍ
لا تبهِت أنجُمه
،،،،
بِقلمي/ صفوة النّفس
|
أستلطِفُ ثرثَرتَه
وأستجمِعُ بينه شتاتي
لأخُطَّ جُرْحا سابحا
بِعُمقِ منعرجٍ
يسكُنُ حِكايتي
حكايةٌ بِفصولٍ
توحّدَتْ في رذاذِ مطرٍ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هنا يتوسد المرء ذاكرته بين طيات الزمن ليسترجع بعض تغريد العندليب وسط هدوء الحلم الباقي الذي يدفعنا و يهدينا بعض الشظايا من ذاكرتنا و أحلامنا كي نتمسك بالحياة حتى آخر حرف و كلمة تسكن أوراقنا
أدمنت حرفك بحق
حفظك الله و رعاك