أخي الكريم
البيداغوجيا الحديثة تولي أهمية بالغة للخأ.
إن الخطأ جزء من عملية التعلم، و على هذا الأساس فإن تحليل أخطأ التلاميذ و البحث عن مصدرها الحقيقي أمران ضروريان لترقية العمل التربوي لآن البناء المعرفي لا يتحقق عن مجرد تكديس المعلومات و الحقائق المتجمعة، بل يستلزم إتباع طريقة فعالة تمكن المتعلم من تجاوز تصوراته الأولية بمقابلتها مع وضعيات من الواقع و هذه التصورات قد تكون خاطئة أو مشوهة.