أكيد أن كل شخص حرّ في تصرّفاته وسيحاسب عنها
ولكن يقال "الساكت عن الحقّ شيطان أخرس"
فمن وجد طريق الهداية، من باب الإيمان أن يحبّ لإخوته ما يحبّ لنفسه لذا فهو يحاول أن يأخذ بأيديهم باللين والرفق والموعظة الحسنة والنصح
وأضعف الإيمان أن يستنكر هذا المنكر بقلبه وأن يحزن على شباب تهدر طاقته في غير طاعة الله
بالنسبة لهذه الحالات فنسأل الله لهم الهداية
ما أنا متأكد منه هو أن حالهم يدعو للشفقة لأنهم حرموا تلك الراحة النفسية والسكينة التي تكون في القرب من الله واتباع مرضاته
لذا لنحاول أن ننظر لهم من هذا الباب ونعاملهم بحبّ ورغبة صادقة في تغيير حالهم ولا تكون نظرتنا لهم نظرة حقد ومعاداة واتّهام