لقد سمعت البارحة عن فتاة تبلغ من العمر 17 سنة من باتنة و بالضبط من اريس قد انتحرت هدا الاسبوع....فقلت في نفسي ( كاشما دارت زبلة) وتبين انها تركت رسالة تقول فيها انها لم تفعل شيئا وانها ستنتحر لانها قد داقت درعا من هاته الدنيا فاختارت الانتحار كوسيلة للهروب من عالم لم يعد للضعفاء مكان فيه (غفر الله لها)انه عالم ياكل القوي فيه الضعيف والغني يتعالى عن الفقير و الرجل يضطهد المراة ناسين ان الله عز و جل اعطى لكل منا حقه فحسبنا الله و نعم الوكيل و يبقى الامل لغد افضل لان الانتحار ليس الحل بل هو باب منابواب جهنم والعياد بالله..........