اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة __الهاوي__
تصنيف غير مفاجئ بتاتا.
أبحرت لسنين في الانرتيت وفي عالم الكمبيوتر خاصة، وكنت مصادقا للعديد من الطلبة الخليجيين في علوم الكمبيوتر، فوجدت برامجهم الدراسية هي البرامج الأمريكية، بل أحدث اللغات البرمجية والتطبيقات يستخدمونها في وقتها، وقال لي أنذاك أحد الأصدقاء السعوديين أنه يدرس عند أستاذ جزائري، وهذا يعني أن الخلل في النظام الجزائري وليس في العقل الجزائري.
قلتها أنذاك وأعدتها وأعيدها:
- ما دمنا ندرس بالفرنسية وبعقلية ماما فرنسا فلن نر الخير.
- ما دام مسؤولونا من جيل الثورة فلن نر الخير.
- مادمنا ننصب وزير الفلاحة في البحث العلمي وجنرال سابق وزيرا للاتصال وكابران وزيرا للصحة وووو فلن نر الخير أبدا.
الخلل في الشرذمة التي تقاسمت المال وها هي تتقاسم المناصب الحساسة.
ولكي يستغفلوا الجميع صدّقوا عليهم سكنات ريفية وشهادات جامعية ومنح وقفف رمضان فخذروا عقولهم إلى أن يستفيقوا يوما على كارثة اقتصادية شبيهة بتلك التي صادفتها روسيا سابقا أو هذه التي تتخبط فيها اليونان حاليا، عندها الله يستر العواقب.
المشكلة في بلادنا أن الغالبية الساحقة يفسدون أو يقبلون الفساد والأقلية الضعيفة يسعون للاصلاح.
- ماذا تنتظرون من الجامعات وهي التي رأت عيني فيها أزواج من الشباب والشابات في كل ركن وزاوية و......؟
- ماذا تنتظرون من الجامعات وهي التي رأت عيني فيها أستاذة لا يدرسون إلا بعض الحصص وأغلب منشوراتهم منسوخة حرفيا وبالفاصلة من النت؟
- ماذا تنتظرون من الجامعات وهي التي رأت عيني فيها شباب لا يلج الجامعة إلا نادرا لتراه انتقل إلى السنة الموالية؟
- ماذا تنتظرون من الجامعات وهي التي رأت عيني فيها الداخل فيها من كل أطياف المجتمع من لا علاقة له بها فتراه يعبث طالعا ونازلا؟
- ماذا تنتظرون من الجامعات وهي التي رأت عيني فيها فوضى في الحصص والتنظيم والمراحيض؟
- ماذا تنتظرون من الجامعات وهي التي رأت عيني فيها فتيات يخرجن من الاقامة لمرافقة شباب في مختلف أنواع السيارات والباقي تعرفونه؟
- ماذا تنتظرون وماذا تنتظرون وماذا تنتظرون ؟؟؟
لا أعمم ولكن هذا هو الغالب، فالجامعة صارت قبلة لكل شيء إلا للتحصيل العلمي.
وإني أرى أن التصنيف ربما أرحم لأنهم لم يطلعوا جيدا على الخبايا.
القضية مدروسة، فجيل الثورة ليبعد الناس عن السياسة ارتأى أن يبعدهم عن الدين ولإبعادهم عن الدين ينبغي إغراقهم في الملذات: أليس هذا ما تعهد الشيطان به؟ أفليسوا شياطين؟
أما في مقدمة التقرير فإنهم يقولون أن وزارة التعليم قلقة!!!
وأكاد أجزم أن لا بال لهم بالتصنيف، فأهدافهم فتيات الهوى والخمور واللهو والمال، فهم من سعى لإفساد منبر تخريج الأفكار والأحرار، فبعدما سلطوا بوعلام الغلام على المساجد ها هم يسلطون أناسا تافهين على الجامعة وبالتالي فالله يحفظ من المستقبل الدامس. |
كلامك في الصميم اخي هاوي بارك الله فيك وهو عين الحقيقة