كل ما جرى ويجري باطل ولا قيمة له ولن ينجي بشار من السقوط هو ونظامه ولو بعد سنين لماذا اولا لان النظام هو من صاغ الدستور وبشار هو من عين اللجنة التي صاغت الدستور وطبعا لازم يختار الموالين له وصاغوا دستورا على مقاسه هو ليبقى في الحكم على الاقل 18 سنة ومن بعدها ممكن لضروف تخلق يعلن حالة الطواريء ويجمد الدستور ويبقى في الحكم ثانيا لنفرض جدلا يعني انو ذهب الى الاقتراع 100 الف فقط اليس الذي يعلن عن النتيجة هو وزير الداخلية ووزير الداخلية هو بعثي فمن يمنعه من قول ان الذين صوتوا هم 95 بالمية من الناخبين فمن يكذبه ومن راقب الانتخاب ومن يمنعه من القول ان عدد الاوراق التي قالت نعم هو 85 بالمية ما الذي يمنعه هل هناك من المعارضين من يراقب الصناديق الاقتراع يكون نظيفا اذا كان على كل صندوق معارض للدستور يراقب ولكي يكون الاقتراع نظيفا ينبغي السماح للمعارضين بالتكلم في التلفزيون وشرح وجهة نظرهم اليست هذه هي الديمقراطية غدا الحكومة ستعلن ان نسبة المشاركة 90 بالمية ومن قالوا نعم 85 بالمية باش ميمرقوهاش من يمنعهم لذى كل هذه مسرحية سامجة لا تنطلي على احد وهي بايخة تماما ولن توقف عجلة التغيير والثورة مستمرة حتى يحدث الله امرا كان مفعولا وان غدا لناظره قريب