[الزمزوم]

عندما نحصر سورية في حارة بها حي باب عمر والذي تختبء فيه مجموعات مسلحة ممولة من الخارج وبتحريض سعودي قطري


عندما ننسى كل حارات سورية عندما يتم الحديث عن ثلة مسلحة تقتل وتخرب بغسم الديمقراطية والحرية وننسى 24 مليون ماطن سوري خرج


منهم 10 ملايين سوري في السبع بحرات تنديدا بمواقف الجامعة ، عندما نحصر سورية في مافظة حمص وننسى أن سورية في العديد من


المحافظات الأخرى الكثيرة الهادئة التي تؤيد اصلاحات الرئيس ، عندما الإعلام العالمي الغربي والعربي المحرض يركز على حارة وداخل


الحارة على حي مساحة صغيرة منالوطن الكبير السوري يذكرني الأمر بمشهدين هما :

- ساحة الفردوس في العراق إبان احتلال أمريكا له عندما تم تصوير دبابات أمريكية تدخل العراق ، وإعتقدنا أن العراق سقط مع أن

العراق أوسط وفي تلك الأثناء كانت كل الأقاليم والمناطق والمحافظات العراقية تقاتل ، لكن تضليل الإعلام أوهم أن العراق سقط


- في مصر ، عندما تم التركيز على ميدان التحرير الذي كانت فيه الأمور سلمية في حين بور سعيد والإسكندرية سقط المئات والآلاف

من الأبرياء حتى يصورون لك الثورة أنها سلمية ، كل ذلك بإخراج أمريكي وبنقل ممتاز للعربية والجزيرة ، ولئن نجحت أمريكا في

المشهدين الهوليوديين فإنها فشلت في مشهد سورية الصامدة ، لذلك هناك أفلام أمريكية ناجحة وأخرى فاشلة .