ويمكننا صياغة الخطوات للرشاقة بطريقة البرمجة الدماغية كما يلي :
1 ـ ضرورة الاقتناع بتغيير العادات وأن ذلك ممكن وهو في حدود اختيار الانسان ومن ذلك العادات الشيئة في الأكل
2 ـ المحافظة على الهدف المحدد
3 ـ اقدر لكل شيء قدره ( حددي المطلوب )
4 ـ اختيار الطريقة الصحيحة المؤدية للهدف في التمارين الرياضية
5 ـ متابعة الخطوات بمراقبة دقيقة ماذا ينحج منها وماذا لا ينحج
6 ـ الاستمرار والمواظبة وعدم الملل من أول الطريق
7 ـ مارس كل الخطوات السابقة بنشاط شخصي مكثف
هذه صياغة بطريقة برمجية للخطوات السبع السابقة
وإذا سرت عليها بإذن الله تحصلين على الرشاقة
سبع خطوات عملية للانتفاع بالقرآن
1- قراءة القرآن قراءة بطيئة و على تؤده
((((((( و قرآنا فرقناه لتقرأه للناس على مكث و نزلناه تنزيلا))))))) الاسراء اية 106
2- حضور الذهن عند القراءة و في حالة الشرود نعيد قراءة الايات التي قراناها بشرود ذهن
و ذلك لقول النبي صلى الله عليه و سلم ((((القرآن حجة لك او عليك )))))))
3- تدبر الآيات و التفكر فيها
(كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولوا الالباب))))))) ص29
4- المداومة على القراءة اليومية للقرآن
و لا يكن همنا في تلاوة الورد نهاية السورة
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : قفوا عند عجائبه و حركوا به القلوب و لا يكن هم احدكم اخر السورة
و يقول الآجري : و القليل من الدرس للقرآن مع التفكر فيه و تدبره احب الي من قراءة الكثير من القرآن بغير تدبر و لا تفكر فيه و ظاهر القرآن يدل على ذلك و السنة و قول الائمة
فقد سئل الامام مجاهد عن رجل قرأ البقرة و ال عمران و رجل قرأ البقرة فقط ، قراءتهما واحدة (اي استغرقت نفس الوقت ) ايهما افضل ؟
قال : الذي قرأ البقرة ثم تلى قوله عز و جل ((((((( و قرآنا فرقناه لتقرأه للناس على مكث و نزلناه تنزيلا))))))) الاسراء اية 106
5- ترديد الآية التي تؤثر في القلب:
فمعنى تأثر القلب بآية من الايات هو دخول نور هذالآية الى القلب و تفاعله معه و احلاله محل ظلمة فيه و هذا قلما يحدث للواحد منا و بخاصة في البداية ، لذلك علينا الا نضيع هذه افرصة اذا ما جائتنا و لنعمل على دخول اكبر قدر من النور الى قلوبنابترديد تلك الاية و شيئا فشيئا ستتبدد الظلمات التي في القلب و يصبح النور هو الغالب فيه فيسهل عليه التاثر بالآيات و يزداد لينه و خشوعه بها .
و لقد كان هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة و السلف الصالح
عن عنبادة بن حمزة قال : دخلت على اسماء رضي الله عنها و هي تقرأ (((((((فمن الله علينا و وقانا عذاب السموم ))))) (الطور 27) فوقفت عندها فجعلت تعيدها و تدعو فطال علي ذلك فذهبت الى السوق فقضيت حاجتي ثم رجعت و هي تعيدها و تدعو . (مختصر قيام الليل )
6- تصحيح النطق
اللسان يرتل و العقل يترجم و القلب يتعظ
7- عدم اليأس
علينا بان نوقن اننا جميعا يمكننا فهم القرآن و تدبره و الا ما طلبنا الله بذلك
نعم قد يتفاوت فهم الايات على قدر تفاوت ما في العقول من علوم و معارف و لكن يبقى التاثر القلبي هو الثمرة الحقيقية للقراءة و الذي على قدره تكون الطاقة المتولدة و القوة الدافعة للاستقامة على اوامر الله