2012-02-25, 21:10
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذريق
السلام عليكم أختي الكريمة حفيدة النبي
بارك الله فيك على الموضوع الطيب
صح الحياة حياة القلوب
لكن بماذا تحيا القلوب و الأبدان؟
بذكر الله عز وجل مصدقا لقول المصطفى صلى الله عليه و سلم**مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت **
و بهذا الإنسان الحي هو الذي يذكر الله تعالى و هنا الحياة بهذا المعنى درجات فكاما زاد الانسان ذكرا لربه تنعم بهذه الحياة الخاصة
قال بعض العلماء قديما **لو يعلم أبناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا - قاتلونا-عليها بحد السيف**
و أيضا هنا حياة للشخص في بعد موته و هي متى ترك صدقات جارية و من أكثرها افادة -و الله أعلم - الذرية الصالحة و ذلك بدعائها للوالدين و حتى بدعاء الناس للوالدين مما يجدونه من أعماهم الخيرية
نقولك مرة شخص مرت عليه جنازة فقال لمن كان بجواره أحي هذا أو ميت قاله الشخص الآخر هبلت بلاك؟ ميت و رافدينه و تقول حي
قاله رجل آخر فهم و من بعد أهدر السيد قالك ترك ذرية يذكر بها بعد موته و لا غير يموت ينسى و يموت مرتين الموت الحق و الموت من عدم ذكر الناس له
تقبلي مروري
ســـــــــــــــــــــــــــــلام
|
بارك الله فيك اخى لذريق مشكور على الاضافة الطيبة والرائعة .... اخى ان العجز هو عجز القلوب ليس الابدان .. اللهم اهدنا الى طريق المستقيم
|
|
|