اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اعلمي اخية ان من اسباب الحزن و ضيق الصدر و الهم و الغم هو البعد عن الله و الغفلة عن ذكره جلا في علاه و اعلمي ان ذكر الموت واحدٌ من أنفع أدوية القلوب وأسباب حياتها وصلاحها ولهذا المعنى العظيم كان النبي صل الله عليه وسلم يوصي أمته بالإكثار من ذكر الموت قال صل الله عليه و سلم"أكثروا ذكر هاذم اللذات".
وقد وعى السلف رضي الله عنهم وصية نبيهم صل الله عليه وسلم فجعلوا الموت أمام أعينهم، فقصرت آمالهم، وصلحت أعمالهم وقلوبهم.
انظري إلى الربيع بن خثيم رضي الله عنه وهو من هو صلاحًا وعلمًا وزهدًا يقول:[ لو غفل قلبي عن ذكر الموت ساعة واحدة لفسد قلبي.]
إن الحقيقة التي لا مراء فيها أن الموت حتم لازم، لا تمنع منه حصانة القلاع، ولا ارتفاع الأسوار، ولا يحول دونه الحجَّاب، ولا ترده الأبواب. (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) [النساء:78].
الموت لا يستأذن احدا..
قال رجل لسفيان الثورى رحمه الله: اني أشكو من مرض البعد عن الله فما العلاج؟
فقال له سفيان رحمه الله : يا هذا عليك بعروق الإخلاص وورق الصبر وعصير التواضع ، ضع هذا كله فى إناء التقوى وصب عليه ماء الخشية وأوقد عليه بنار الحزن وصفه بمصفاة المراقبة ، وتناوله بكف الصدق وأشربه من كأس الاستغفار وتمضمض بالورع وابعد عن الحرص والطمع ، تشفَ من مرضك باذن الله.
اخيتي رزقك الله قلبا خاشعا تقيا نقيا و جعلك الله من عباده المهتدين...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
|
سوف أجيبك إجابة معينة و ارجو ان تفهمني جيدا
هو المشكل ليس في قلة الذكر أو الدعاء او الصلاة أو قراءة القرآن ...............(أتحدث عن تجربتي الشخصية طبعا )إذن الفارق هو كونك تؤدي العمل من باب إعتقادي انه واجب أو إعتقاد لمضمون و فهم دلك الواجب الذي هو سبب إستقامة حياتنا دنيا و آخرة
اتمنى انك فهمت قصدي أخي ................عموما بارك الله فيك و جازاك الله الف خير