السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الحبيب الباديسي
هذه بعض فتاوى العلماء في حكم وصف الإنسان المبتلى بالمعاق
في حكم إطلاق لفظ "معـاق"
السؤال: يسمي الناس من أصيب بقصور في بدنه: "معاق"، وإن كان هذا النقص لا يعوقه عن عبادة خالقه تبارك وتعالى، فما حكم هذا اللفظ شرعا؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالمراد بالإعاقة هي الحبس عن شيء أو فعل، وَصرْفه عنه أو مَنْعه منه، والظاهر جواز استعمال هذه اللفظة مقرونة بصفتها لفظًا، كإعاقة ذهنية أو حركية أي محبوس عن التفكير، وعن الحركة، أو إطلاق اللفظة مع سابق معرفة بوجه الإعاقة، فشأنه الحبس والمنع، فيقال محبوس عن الحركة وممنوع منها، وإطلاقه المحبوس مع معرفة وجه الحبس جائز، ولو كان لا يحبسه عن العبادة ولا يمنعه منها.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 06 ربيع الأول 1427ﻫ
المــوافـق ﻟ: 05 أفـريل 2006م