اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان علي شريف
وتسقطين
وتسقطين سهوا في ذاكرتي ،
على عتبات الحلم أمنية
والمدى شراع يمزقه الريح
تنقره الأمطار
مرافئي جزر صمت أغرقها المد
يجتاحها الاعصار
وتسقطين طوعا عاصمة مجد،
بعد دهر..خرّبها التتار
وتسقطين طوعا نكرة
بقايا امرأة منسية تحملها الريح مسافرة
من زمن التيه، ظلمتها الأقدار
مدني غابات صمت دخلتيها مغامرة
بحثا عن أمل فقدناه
لو نعترف وطن حرقناه
كيف نود أن نعيد له الاعتبار؟
وتسقطين هكذا نمرة،
هذي مواويل الشرق تطربنا
ورقصة الذبيح معصية
يتحملها الكبار.
وتنامين عارية هكذا ،
حقيقة ليس عليها غبار
فلو لم يكن زرياب لما كان موزار.
|
وتسقطين
ويسقط الجدار
للقلب جدار رهيف
وللمدن التي تلاحقني سور الصين العظيم
و أنت
على مسافة
لا يهمك
ماتفعلين
وتسقطين متعجلة
من القلب
لتتركي خلفك غبارا ورديا
وعطرا
و أشياء نسائية
تزرع
رائحتك
في
غرف الذاكرة