منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مازال يوجد في تونس رجال.. أين قناة الرأي الآخر مما حدث ؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-25, 11:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
youcef salah
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية youcef salah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

واقتحم عدة مئات من التونسيين الرافضين لانعقاد المؤتمر في بلادهم ساحة الفندق في تونس الذي يستضيف الاجتماع. ووصل الحشد في حافلات إلى فندق «بالاس» في إحدى ضواحي العاصمة تونس ثم شق طريقه عبر بوابات محيط الفندق. وحاول المحتجون، الذين كانوا يحملون صور الأسد، اقتحام مبنى الفندق، لكن طوقاً أمنياً حال دون ذلك.
ونددت شخصيات وأحزاب ومنظمات تونسية بانعقاد ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية في تونس واعتبرته بوابة للتدخل الخارجي لتدمير سورية.
وفي سياق متصل طالب خمسة وأربعون تونسيا من الفلاسفة والفنانين والجامعيين والصحفيين والأطباء والمحامين والنقابيين في رسالة مفتوحة وجهوها إلى الوزراء والمسؤولين العرب المجتمعين بتونس في إطار ما يسمى "مؤتمر أصدقاء سورية" بتكريس هامش من اجتماعهم للإعلان بشكل واضح عن رفضهم كل تدخل عسكري في شأن سورية الداخلي وللتنديد بإرهاب الجماعات المسلحة في سورية بقدر تنديدهم بممارسات السلطات.وفي السياق ذاته اقترح الكاتب التونسي الهادي مشلية في رسالة نشرتها صحيفة الصريح التونسية تحويل اسم المؤتمر إلى مؤتمر أصدقاء الإستقواء بالخارج.

من جانبه قال الكاتب التونسي أبو ذاكر الصفايحي في مقال نشرته صحيفة الصريح إن الحكومة التونسية الحالية اختارت الانحياز إلى السياسة الأمريكية والجانب الأمريكي الأوروبي في حرب عالمية وشيكة قد تنطلق لتهدد دولا في المنطقة والعالم.
ودعت الصحافة في مقالها الافتتاحي المجتمعين إلى عدم الذهاب إلى مشروع التدويل والتدخل العسكري المباشر وغير المباشر عبر تسليح المعارضة وألا يصغوا إلى الأصوات التي تدعو إلى تدمير سورية تحت عنوان "إنقاذ الشعب السوري من المجزرة" محذرة من أن ذلك يدفع إلى التورط في صفقات غامضة ومشبوهة تزيد في تأزيم الوضع في سورية.
بدورها أدانت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس موءتمر ما يسمى أصدقاء سورية الذي دعت إليه الحكومة التونسية معتبرة أن المؤتمر يعد حلقة في سلسلة التآمر على سورية وشعبها وجيشها وعلى فصائل المقاومة الوطنية .
وقالت الهيئة في بيان أصدرته إن التونسيين المجتمعين في ندوة حوارية بإشراف كل من الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية والرابطة التونسية للتسامح وبعد استماعهم لشهادتي مراقبين تونسيين من هيئة المراقبين العرب ولمداخلات الحاضرين يعلنون أن تدخل أمريكا وأوروبا والبعض من حكام الدول الاقليمية هدفه تدمير سورية وتفكيكها وزرع الفتنة الطائفية في صفوفها وتصفية المقاومة العربية التي تكافح من أجل تحرير كل الأراضي العربية المحتلة .
واعتبر البيان أن المشاركين في هذا المؤتمر أعداء سورية الذين لايريدون لها خيرا فهم من يسلح ويمول العصابات المسلحة بهدف قتل السوريين وتدمير بلدهم .
وأضاف إننا لن نقبل أن تكون تونس مقرا أو ممرا للعدوان على سورية أو للتآمر عليها وإننا إذ نشيد بصمود سورية فإننا نرفض مايسمى بالمؤتمر الدولي لكونه يمثل أداة في المؤامرة على سورية كما نرفض التدخل في شؤونها الوطنية وندين بشدة العصابات المسلحة التي تتسلل إلى المدن السورية وترتكب جرائم القتل والتدمير ونطالب بطرد مجلس اسطنبول الذي تستعمله دول العدوان والكيان الصهيوني دمية للتآمر على سورية.










رد مع اقتباس