اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالسعيد
سأجيب بدل من الاخ و اتمنى ان لا يلومنى
يتم بناء ذلك على الابادة التى يقوم بها الجيش النصيري للشعب السورى السني
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي
الجواب في الموضوع اعلاه اقرء الموضوع ستعرف الجواب
واضيف هنا
النظام السوري يلقى الدعم عسكراي من ايران وحزب اللات والروس
ويرفض وقف القتل فما هو الحل في رايك انت
هل يترك هكذا يقتل الناس الابراياء والعزل كل يوم
والحديث عن حوار وتفاهم او تنازل لن يقبل به النظام ابدا
وهو فرصة ومهلة اخرى له ليواصل القتل فهل هذا هو ما تريده
ان تسليح الجيش السوري الحر سيخفف من الاضرار
وبالعكس لن يطيل الازمة بل سيقصرها
وسيزيد من الانشقاقات
واما كتائب بشار وحزب اللات وايران فهي اجبن واضعف من ان تصمد
بدليل ان كتائب بشار الفأر وعصابات حزب اللات وايران
ومع كل هذا العتاد والسلاح وبعد اكثر من ثلاثة اسابيع
لم يستطيعو اقتحام باب عمرو في حمص وانما يقصفونها من بعيد
|
السلام عليكم
أخي محمد لا تنزعج من كلامي ... طيب قد قبلت فكرتك وحلك للازمة السورية, فهل من ضمان أن يد الجيش الحر غير ملطخة بدماء الأبرياء, وهل المعارضة غير متهمة بقتل الأبرياء ... وهل من ضمان أن الجيش الحر لا يقتل فيما بعد أي بعد سقوط النظام إن شاء الله, ولعل صورة ليبيا ما بعد القذافي مازالت في الواجهة, هل تُقّر المعارضة بوجود أناس موالين للنظام السوري وما هي كيفية التعامل معهم ... نعم نعلم أن النظام السوري يتلقى الدعم ممن ذكرت وأكثر, فهل معنى هذا أن المعارضة لا تتلقى الدعم؟ وممن تتلقى هذا الدعم من أمريكا وإسرائيل؟ ... أسئلة كثيرة الواجب معرفتها قبل الخوض في دعم هذا أو هذا؟ ... لماذا لم يتم دعم أهلنا في العراق من قبل لمواجهة المد الشيعي الصفوي النصيري ... لماذا الآن تحديدا رأت دول عربية أنها دول عربية سنيّة معنية بما يحدث في الساحة العربية؟ ... ثم أين فلسطين من خارطة الدعم؟ ... ما هو الفرق بين إسرائيل ونظام بشار؟ بالنسبة لي أعتقد أنه لا فرق؟ والواجب أن يقدم الدعم كذلك للجيش الفلسطيني الحر متمثلا في حماس والجهاد وكل الفصائل المقاومة في فلسطين والعراق ونيجيريا والسودان وغيرها من الدول المسلمة السنيّة؟ ... إذن على العرب أو المسلمين السنة أن لا ينافقوا ولا يعادوا أو يوالوا وفقا للنفس والمصلحة الشخصية الضيقة؟ ... ماذا لو حدث وتكوّن جيش وطني سعودي حر أو قطري حر أو مصري حر أو جزائري حر أو مغربي حر؟ ما هو موقف هاته الدول الصديقة منه؟ ... صدقنا أن العرب يريدون إسقاط النظام الصفوي النصيري في سوريا, فلماذا فعلوا ذلك من قبل مع نظام سني مسلم كان يحكم العراق؟ ... هل يعني دعمي للحرية والإصلاح أنني لا أدعمهما في باقي الدول المطالبة بالحرية والإصلاح؟ ... لماذا الدول الصديقة لسوريا لا تكون صديقة لشعوبها هي نفسها وتجعل من سوريا وليبيا نموذجا أو شبحا تخافه أم أنها مثل ذلك الجمل الأحدب الأعور لا ترى سوى ما يوجد أمامها فقط ولا يهمها ما خلفها أو عليها من أوزار؟ ... نعم نريد أن ندعم الجيش السوري الحر ولكن دعمنا له ليس لان النظام هناك صفوي شيعي نصيري كما يروج البعض, بل لأن النظام هناك فاسد مفسد في الأرض, قاتل لشعبه دون هوادة ولم يرقب فيهم إلاّ ولا ذمّة, نعم هاته نظرتنا للدعم الذي نقدمه لأي طالب للحرية والإصلاح في العالم حتى ولو كان هذا في السعودية أو إيران أو البحرين أو الجزائر أو مصر ... لماذا فرح واغتبط العالم العربي والمسلم كله لسقوط نظام مبارك, هل لأنه صفوي شيعي نصيري لا, بل لأنه فاسد مفسد باع الأرض والعرض والأخ الشقيق مقابل دولارات معدودة يتلقها هنا أو هناك, أو مقابل مكاسب واهية وهمية لا يراها إلا هو وزبانيته ... ثم لماذا تفعل دول عربية مثل فعل أمريكا ونفاقها طوال سنين عديدة ونحن نرى فيها أنها راعية السلام بيننا وبين الصهاينة الأنجاس, ولماذا فتحت الساحة العراقية للمد الشيعي الصفوي النصيري ... ألم نعاني من شبح الفتيو الأمريكي الذي تلوح به مرارا ضدنا أم أن فلسطين لا تعنينا أو أنها دولة غير موجودة على الخريطة أو أنها من دول آسيا الشرقية ولا تعنينا ... ثم لماذا لا نتعض بالساحة العراقية التي أسهمت فيها أمريكا إسهاما بالغا وتركتها مشرعة الأبواب للمد الشيعي وإيران لتفعل ما يحلو لها هناك ... ثم هل الدول الصديقة تلك غير متاجرة بالقضايا العربية المصيرية, لماذا جعلت المفاوضات و المبادرة العربية للسلام الحل و الوحيد و الإستراتيجي لها في مواجهة إسرائيل؟ ... أخي محمد لا تلمني على كلامي فالمصلح والذي يريد الحرية للغير يجب أن يكون أهلا لأن يتبوأ ذلك المنصب الرفيع وذلك القدر العالي, ويحز في نفسي كثيرا أن أرى النفاق على أعلى مستوى, بل أريد أن أرى القول والفعل في نفس المستوى, بل أن أشاهد ذلك الحلم الوردي الذي نريده لكل الشعوب شاخصا بصفة عامة وليس خاصة مخصصة لشعب دون شعب أو لفئة دون الأخرى ... بل أراه عيبا أحاول سده بكل ما أمكنني ... لماذا يتشدق الإيرانيون و النظام البشاري و الحزب الدموي و يلوحون بهذا النفاق البادي في المواقف العربية , و يعيروننا به صباح مساء و يضحكون عنا لأننا ننافق ونحن فعلا كذلك ... أليس من قدر السعودية بجلال ما فيها من مقدسات لنا كمسلمين أن يكون موقفها متهما وفعلها مسهما في ذلك الخزي و العار الذي لحق بنا كمسلمين سنة ... ثم من الغباء والاستغباء الغير محدود أن يستعمل العرب أنفسهم في مشروع ضخم ومدبر لخدمة أمريكا والغرب عموما في المنطقة ... هل أدركت أخي محمد أن مسافتنا واحدة بين النظام والمعارضة وستكون نفسها تلك المسافة في أي بلد عربي آخر أو حتى بلد غير عربي وستكون وقفتنا مع الشعب الذي لا ناقة له ولا جمل في الصراع على الكراسي والمصالح ... واستعماله كوقود لأجندات سياسية داخلية أو خارجية ... والكل يتباكى على الشعب ظاهرا ويتاجر بمصريه ودمائه خُفْيَةً وخِيْفَةً ... نعم الحرية تؤخذ بالقوة ولا تعطى أو تهدى مثلما تفعل أمريكا ومن استن بسنتها ... أمريكا تريد فتح ساحة أخرى للقتال بين الشيعة والسنّة أي لا تريد الحل لا في سوريا ولا في العراق ولا في مصر ولا في البحرين ولا في اليمن ولا في فلسطين ولا في أي مكان يعنينا نحن العرب والمسلمين ... وهذا خدمة لحلفيها الحقيقي والوحيد في المنطقة ... ثم أين موقف الأصدقاء - الأعداء أو الأشقاء-الأصدقاء-الأعداء عندها هل يندبون حظهم ويوم مولدهم الأسود ... أم يتباكون وضعهم وضياع أرضهم مثلما ضاعت الأندلس وفلسطين واستمر البكاء قرونا طويلة ومجهدة ومذلة ومهينة للمسلمين الذين يحملون بين أظهرهم أعظم رسالة في الكون ... أكتفي بهاته الرسالة المطولة وكم أجهدتني كتابتها, ولكن لا ضير فيس ذلك, فالموقف يستحق و الوضع مقلق جدا ... بارك الله فيكم ونفع بكم ...