الإنطواء في أغلب الأحيان يكون من الحياء ... والحياء من الإيمان
وكنت أتمنى لو أصاب هذا المرض كما تسميه أنت المجتمع الجزائري بالكامل من شبابه إلى شيوخه لتحسنت الأحوال
والكثير من الشباب يستعملون عبارات معاكسة مع أصدقائهم أو للإيقاع بالفتيات ... إلى غير ذلك
وهناك العديد من الأشخاص من يتأثرون بالكلام
سأعطيك مثال :
مثلا عندك صديقك يحشم ويستحي ... وأنت تقول له أنت مكومبليكسي وغيرها من الكلمات اللماثلة لنرفزته وهذا ما يدفع ب 90% من هؤلاء الأشخاص إلى الخروج بالسرعة السادسة ... والذين نطلق عليهم المثل الذي يقول : جاء يطل خرج كامل ... وتجد أغلبهم يكونون متدينين ولكن لكثرة المضايقات يحاولون إرضاء أصدقائهم والمحيطين بهم ... والوجهة ستكون للرذيلة والآفات الإجتماعية ... سواء اتعلق الأمر بالشاب أو الشابة ... لأن مانطلق عليه اسم الإنفتاح هو سباب الدمار الحاصل في المجتمع الجزائري حيث شرب شبابنا وشاباتنا قارورة الثقافة السلبية الغربية كاملة... اللهم ازرع الحياء في نفوس شبابنا وشاباتنا ... اللهم أنصر إخواننا في فلسطين وفي سائر بلاد المسلمين ... والسلام عليكم